دخل نادى الزمالك فى مفاوضات جادة مع نادى الأفريقى التونسى لضم سعد الورتانى، لاعب الوسط المدافع، وعرض مسؤولوه 200 ألف دولار للنادى التونسى خلافاً لما سيحصل عليه اللاعب. وكان السويسرى دى كاستال قد أبدى اعجابه باللاعب من خلال متابعته له، حينما كان يتولى منصب المدير الفنى للترجى التونسى، وأكد أنه يمتلك إمكانات خاصة، وسيكون إضافة للفريق. يأتى ذلك فى الوقت الذى حرص فيه علاء الأزهرى، عضو مجلس الإدارة، وعلاء مقلد، مدير عام النادى، على الاجتماع بروابط المشجعين، ومطالبتهم بالتشجيع المثالى للفريق، وتجنب توجيه الشتائم للاعبين قبل المباراة، كما اعتادت الجماهير فى الفترة الماضية لعدم إخراجهم عن شعورهم، وكذلك تجنب استفزازات الألتراس الأهلاوى، وعدم إلقاء صواريخ فى أرض الملعب حتى لا يتم توقيع عقوبات ضد النادى من قبل اتحاد الكرة. فيما يعقد مجلس الإدارة غداً «الإثنين» اجتماعاً مع السويسرى دى كاستال لبحث شروطه، وأهمها حصوله على شهرين كمقدم عقد، بالإضافة إلى تمسكه بالتعاقد مع مدرب أحمال يتقاضى راتباً شهرياً خمسة آلاف دولار، وأن تكون مدة العقد سنة ونصف السنة دون شرط جزائى، بجانب بعض التفاصيل الأخرى المتعلقة بمكافآت الفوز والإقامة والسيارة. ومن المنتظر أن يطالب المجلس أيمن عبدالعزيز بحسم موقفه من البقاء أو الرحيل، خاصة فى ظل ما يتردد عن فشل خالد ذكرى، وكيل أعماله، فى إيجاد عرض للعودة مجدداً للدورى التركى، فضلاً عن مطالبة الجهاز الفنى بتحديد قائمة المستبعدين قبل غلق باب القيد نهاية الشهر الجارى، حتى يتمكن خالد رفعت مدير التسويق من بيع اللاعبين لأندية أخرى والاستفادة من المقابل المادى. الجدير بالذكر أن دى كاستال سيشاهد مباراة القمة اليوم من المدرجات، وأكد للاعبين فى ختام معسكر الإسماعيلية أنه من خلال متابعته للفريق بالمعسكر، ومشاهدة مباراتى الأهلى أمام الإسماعيلى وحرس الحدود، فإن فرص الفريقين متساوية فى الفوز، وأنه طلب من أحمد رمزى التركيز على نقاط الضعف فى الأهلى المتمثلة فى خط ظهره، والسعى لفرض رقابة لصيقة على الثنائى محمد أبوتريكة وبركات مفتاحى اللعب، واعتبر خط وسط الزمالك الأضعف، بينما الهجوم الأقوى. وفى ذات السياق، تردد أن أحد المسؤولين يجرى مفاوضات مع مدرب أرجنتينى يدعى جاموندى، يعمل مدربًا لفريق جنوب أفريقى، تحسبًا لفشل المفاوضات مع دى كاستال. فيما وجه محمود أبورجيلة، المشرف على فريق الشباب، الدعوة لنجوم الزمالك القدامى، وجميع رموز النادى لحضور المباراة لتكون بداية لعودة الروح الجماعية، ورفع شعار الزمالك فوق الجميع، وأعرب عن أمله فى أن تكون المباراة مثالاً يحتذى فى الروح والأخلاق الرياضية فى المدرجات ونهاية ظاهرة التعصب الأعمى التى غزت الملاعب.