بعد 6 أشهر تقريباً من وضع صورة حمدى بلالة على علب السجائر، كأحد أشكال التحذيرات المصورة، تم تغيير الصورة بأخرى، لطفل يضع منديلاً على أنفه من دخان السجائر، أكثر فاعلية من التحذيرات المطبوعة على علب السجائر.. ويقول د. عبدالرحمن شاهين المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان: الوزارة تعمل وفق خطة وضعتها الإدارة العامة لمكافحة التدخين، وهناك ست صور يتم استبدال كل منها كل ستة أشهر، وبترتيب معين، لأن الصورة الأولى توضح آثار التدخين على صحة المدخن ومدى الأمراض التى قد تصيبه، والصورة الثانية تشرح الآثار السلبية للتدخين، خاصة على الأطفال والصورة الثالثة توضح أثر التدخين على العلاقة الزوجية، وهى حملة ستستمر ثلاث سنوات. وأكد شاهين أن اتجاه المدخنين إلى العلب المعدنية يعنى أنهم تأثروا بالصورة الموضوعة على علب السجائر، وأن الرسالة وصلت، وخلقت هذه الصورة نوعاً من الخوف لدى المدخنين يحاولون الهرب منه