أكدت وزارة التضامن انتظام تسليم حوافز بطاقة التموين الإلكترونية للبقالين، الذين يعملون بالنظام الجديد كل ثلاثة أشهر. وأرجع درويش مصطفى، مستشار وزير التضامن الاجتماعى لشؤون التموين، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، تأخير صرف الحافز للبقالين، الذين يعملون بنظام البطاقة الإلكترونية، إلى طبيعة الإجراءات المتخذة، حيث ترسل مديريات التموين شهرياً قيمة ما يستحقه كل بقال، ثم تتولى الوزارة إرسال بيان إلى وزارة المالية بالقيمة المطلوبة، لافتاً إلى أنه فور وصول المبالغ المستحقة للبقالين من وزارة المالية سيتم تسليمها فورا لهم. واستبعد درويش احتمال عدم قيام هذه المديريات بتسليم بقالى التموين المبالغ المستحقة لهم، مشيراً إلى أن كل بقال يجب أن يوقع باستلام تلك المبالغ، وأنه يصعب تزوير التوقيع أو التحايل عليه. وقال إنه تم إخطار مديريات التموين بقيمة الحافز وهى جنيه عن كل بطاقة تموينية إليكترونية يقوم البقال بصرفها». وأشار إلى أنه حتى الآن لم يتم تحديد موعد استخراج البطاقات الجديدة للأسر، التى تقدمت باستخراج بطاقات تموينية ولم يكن لديها من قبل، لافتاً إلى استمرار اتخاذ الإجراءات المختلفة لإصدار تلك البطاقات فى أقرب وقت ممكن. وعلمت «المصرى اليوم» أن استخراج تلك البطاقات مرتبط إلى حد كبير بميزانية الدولة ومدى تحملها للمزيد من الدعم، ومما سوف يقرر تخصيصه لهذا الغرض، بالإضافة إلى الأبحاث التى تجريها وزارة التضامن للمتقدمين لاستخراج تلك البطاقات. وقد انتهت الوزارة من إعداد الموازنة الخاصة بتعميم استخدام البطاقة الإلكترونية فى 8 محافظات، هى: «السويس وبورسعيد وبنى سويف والأقصر والشرقية والدقهلية والمنوفية وحلوان». ومن المتوقع تعميمها على باقى المحافظات بحلول منتصف العالم الحالى. كانت وزارة التضامن الاجتماعى قد رفعت هامش الربح للبقالين على بطاقات التموين، وقررت توحيد أسعار السلع الإضافية والأساسية دون المساس بالسعر المقدم للمستهلك. كا رفعت هامش الربح عشرة جنيهات عن كل طن «زيت» وعشرة جنيهات عن كل طن «سكر»، مع توحيد أسعار السلع الأساسية والإضافية، ليكون سعر السكر للمستهلك موحداً على البطاقة التموينية بسعر 175 قرشاً للكيلو جرام، وسعر الزيت 425 قرشاً للتر.
