قال مسؤول أمني إن خاطفي أفراد الجيش والشرطة ال 7 في شمال سيناء، لم يفصحوا بعد عن مطالبهم، مشيراً إلى أنه طلب من بعض قادة البدو في سيناء القيام بوساطة بين السلطات والخاطفين. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية «أ.ف.ب» عن مصادر بدوية، قولها إن الخاطفين يريدون إطلاق سراح بعض السجناء، مقابل الإفراج عن الشرطيين والجنود. أضاف المصدر أن المخطوفين كانوا متوجهين إلى القاهرة، وتم توقيفهم عند نقطة تفتيش في منطقة الوادي الأخضر بشمال سيناء، مشيراً إلى أن الشرطيين الثلاثة ينتمون إلى وحدات الأمن المركزي. وفي وقت سابق، قال مصدر أمني في شمال سيناء ل«المصري اليوم»، إن مسلحين اختطفوا 3 من أفراد الشرطة و4 من أفراد الجيش على طريق «العريش – الشيخ زويد»، بشمال سيناء. وأكد مصدر مسؤول بفرع الأمن العام في شمال سيناء، ل«المصري اليوم»، إنه تم تشكيل غرفة عمليات من المخابرات الحربية، والمخابرات العامة، والأمن الوطني، والأمن العام، بشمال سيناء، للبحث عن المخطوفين، والقبض على مرتكبي الواقعتين. وفي السياق نفسه، أوضح مصدر عسكري في شمال سيناء ل«المصري اليوم» أن قوات الجيش رفعت درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى بعد واقعة الاختطاف. وأغلقت قوات الأمن أغلقت مداخل ومخارج مدينتي العريش والشيخ زويد، وشددت الإجراءات الأمنية على الطريق الدولي، وجميع الطرق الرئيسية في سيناء، وكذلك منطقة الأنفاق، خشية الدخول بأفراد الجيش والشرطة ال 7 ، الذين تم اختطافهم خلال الساعات الأولى من صباح الخميس، إلى قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» عن مصدر أمني قوله، إن مجموعة من الملثمين المسلحين المجهولين، كانوا يستقلون سيارة دفع رباعي، استوقفوا سيارتي أجرة قادمتين من مدينة رفح بمنطقة الوادي الأخضر على الطريق الدولي، وقاموا باختطاف الأفراد تحت تهديد الأسلحة الآلية، واقتادوهم إلى جهة غير معلومة.
