قضت محكمة سعودية، الإثنين، بمعاقبة رجلين بالجلد والسجن، لإدانتهما بمساعدة امرأة على اعتناق المسيحية وإعانتها على الفرار من البلاد، بحسب ما أفادت صحيفة «سعودي جازيت». وذكرت الصحيفة، التي تصدر باللغة الانجليزية، أن المحكمة حكمت على لبناني بالسجن ست سنوات و300 جلدة، لمساعدته المرأة على اعتناق المسيحية، في حين حكمت على سعودي بالسجن عامين و200 جلدة، لمساعدتها على الفرار لخارج البلاد، مشيرة إلى أن المرأة، التي لم يعلن عن اسمها، مُنحت حق اللجوء في السويد العام الماضي. وتعود وقائع القضية لعام 2012، بعد أن شكت أسرة المرأة من أن زملائها في شركة التأمين التي تعمل بها قاموا بعملية «غسيل مخ» لها، وساعدوها على ترك السعودية عبر البحرين مستخدمة وثائق مزيفة. وتحرّم المملكة العربية السعودية، على المسلمين اعتناق ديانة أخرى، كما أن التبشير بديانات أخرى أو ممارستها غير مشروع، فيما قام العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز مركزا للحوار الديني في فيينا، العام الماضي، مما أثار انتقادات بسبب عدم وجود حرية دينية في المملكة، كما كان في عام 2008، راعيا لمؤتمر للديانات في أسبانيا.