صحف أمريكية وبريطانية : البرادعي "صداع في رأس النظام".. وتعديل الدستور أول التحديات

اهتمت الصحف الأمريكية والبريطانية بعودة الدكتور «محمد البرادعي» الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية إلى القاهرة، أمس، راصدة ردود أفعال الشعب المصري تجاه استقبال "المرشح المحتمل للرئاسة" أمام الرئيس مبارك، واعتبرت أن التحدي الأول للبرادعي هو "القيود القانونية" التي يضعها الدستور المصري أمام المرشحين المستقلين.
ووصفت مجلة «فورن بوليسي» الأمريكية عودة البرادعي بأنها "صداع" لنظام الرئيس مبارك، واعتبرت أن تصريحات البرادعي حول ترشيحه للرئاسة كانت بمثابة "قنبلة" عرقلت خطط الرئيس، خاصة بعد مطالبة البرادعي بضمانات لنزاهة الانتخابات، وتعديل الدستور.
وقالت المجلة إن البرادعي يواجه تحديات السلطة، والقيود القانونية التي وضعها النظام لتمزيق المعارضة على مدار السنوات الماضية، فضلاً عن عدم وضوح الرؤية حول الدور الذي يمكن أن يلعبه البرادعي في الحياة العامة في مصر.
بينما اعتبرت صحيفة «جارديان» البريطانية أن المرحلة القادمة في حياة البرادعي بمثابة الفصل الأخير في قصة رائعة لرجل لاينتمي لحزب سياسي، وليس مرشحاً رسمياً، وربما تكون لديه رغبة في أن يرتاح مع عائلته بعد عمله الدبلوماسي لأكثر من 12 عاماً، لكنه تحول إلى قائد معارض تنتظره وتدعمه حركات المعارضة.