تواصل وزارة الدولة لشؤون البيئة من خلال غرفة العمليات المركزية والفرع الإقليمي للوزارة بالإسكندرية جهودها لمكافحة التلوث الزيتي، الذي ظهر الخميس، بالمنطقة من الكيلو 40 إلى الكيلو 46 بالساحل الشمالي بحدود قريتي الشروق والدبلوماسيين. وقال بيان صدر عن الوزارة السبت، إنه نظرا لسوء الأحوال الجوية بسبب ارتفاع الأمواج وسرعة الرياح، التي أدت إلى تشتت الزيت وتفتيته إلى بقع زيتية صغيرة، فسيتم التعامل مع الزيت بمجرد خروجه ووصوله للشاطئ، مؤكدا أن أعمال المكافحة والتنظيف لإعادة الموقع كما كان قبل التلوث، تتم طبقا للمعايير الدولية في هذا المجال. وأضاف أن جهود الوزارة في متابعة عمليات إزالة التلوث، التي تقوم بها الهيئة العامة للبترول تتم من خلال أطقم مدربة من شركات البترول العاملة في مصر، حيث تم تفعيل خطة الطوارئ الوطنية لمواجهة حوادث التلوث البحري بالزيت، كما تم تجهيز غرفة عمليات متقدمة بالفرع الإقليمي بالإسكندرية وربطها بغرفة العمليات المركزية بالقاهرة. وأشار البيان إلى قيام الوزارة بالتنسيق والمتابعة مع الهيئة العامة للبترول لأعمال المكافحة الشاطئية لتنظيف الشواطئ بالقرى المتضررة بالعمالة اليدوية، موضحا أن أعمال المكافحة بالبحر تتم عن طريق المكافحة الميكانيكية، حيث يتم تجميع المخلفات الزيتية والرمال المخلوطة بالزيت بحاويات بلاستيكية تمهيدا للتخلص الآمن منها.