شهد حى روزنجارد، الذى يشكل المهاجرون غالبية سكانه فى ضاحية مدينة مالمو جنوبالسويد مساء أمس الأول، حوادث متفرقة بعد مواجهات عنيفة بين الشرطة وشبان منذ يوم الخميس الماضى وحتى أمس الأول. وأطلق متظاهرون مفرقعات وأحرقوا 5 سيارات وحاويات للقمامة فى محيط المنطقة، بينما قالت الشرطة إنها أوقفت 5 أشخاص. وألقيت قنبلة حارقة على زجاج مدرسة فى روزنجارد، مما أدى إلى حريق طوقته الشرطة بسرعة. وفى راملسفاج، مربع الأبنية الذى يضم مسجداً، تسبب إلغاء عقد إيجاره من قبل مالكه فى حوادث شغب فى المنطقة فى الأيام الأخيرة، كما تجمع مئات الشبان مساء أمس الأول تحت مراقبة الشرطة، وكان رجال الشرطة قد حاولوا فتح حوار مع الشبان. وقال أحمد بكار، وهو فلسطينى (20 عاماً) عاطل عن العمل: »إنهم يتصورون أنهم سيرضوننا بممازحتنا، لكنهم يسببون لنا مضايقات باستمرار ويقومون بتوقيفنا لأى سبب، ثم يستغربون لتمردنا«. من جهته، قال راشد العلى وهو فلسطينى (18 عاماً) إنهم »يضربون الأطفال الذين يبلغون من العمر 11 أو 12 عاماً ويطلقون كلابهم علينا، فكيف تطلبون منا أن نحبهم؟!«. من ناحية أخرى، استعدت منظمات مهاجرين ومناهضة للعنصرية للقيام بمظاهرة فى أثينا أمس، فى حين بقيت تنسيقات معاهد وجامعات فى حالة تعبئة، حسبما ذكرت الشرطة بعد 15 يوماً من مقتل فتى فى ال15 من العمر برصاص الشرطة. ومن المقرر أن يتم تنظيم تجمع لطلاب معهد البوليتكنيك فى أثينا، التى كانت مسرحاً للعديد من أعمال العنف مساء أمس فى المكان الذى قتل فيه الفتى برصاص شرطى فى أكسارخيا الحى الواقع وسط العاصمة اليونانية. ومن المقرر أيضاً أن يتجمع المهاجرون أمام جامعة أثينا فى وسط المدينة للاحتجاج على »المعاهدة الأوروبية للهجرة واللجوء«.