منذ قديم الأزل ونحن نعيش أسرة واحدة، نأكل ونشرب معاً، تجمعنا أرض واحدة، ونيل واحد، خيرهم علينا جميعاً، فلماذا يطلقون ويزعمون أن فى مصر بلد الحضارة فتنة؟!. فبالله عليكم أين هذه الفتنة؟ ونحن نأكل ونشرب من أرض واحدة ونشرب من نيل واحد، ونمرح ونلعب معاً.. أيام العدوان القاسى عبرنا خط بارليف سوياً، ورجعنا أرضنا بعزة وكرامة، وعشنا فى بيت واحد وبلد واحد، ومع كل هذا يقال إن فى مصر اضطهاداً دينياً فمن أين أتى هذا الاضطهاد؟ أنا شاب مسلم، ومعظم أصدقائى مسيحيون، وطيلة عمرنا لم ولن نشعر بهذه التفرقة الرهيبة التى يثيرها قلة لا تذكر لأن شعارنا دائماً «الدين لله والوطن للجميع»! عمرى ما تخيلت أن يرفض طبيب مسلم معالجة مريض مسيحى والعكس صحيح! فلماذا نرضى ونقبل أن تلعب قلة مستهترة كارهة للسلام والأمان بترابط هذا الشعب المسالم الأخوى؟! من المفروض أن نظل يدا واحدة أمام كل من يحاول العبث باستقرار هذا البلد، مرة بالمخدرات ومرة بالتحرش وأخيراً بالاضطهاد الديني!! سامر فؤاد