بدأ الشيخ عطية صقر حياته خطيباً فى مسجد عبدالكريم الأحمدى بباب الشعرية فى القاهرة فى 16 أغسطس عام 1943م، ثم عين واعظاً بالأزهر عام 1945م، إلى أن رقى مفتشاً ومراقباً عاماً بالوعظ، ثم عين سفيراً للأزهر فى اللجنة العليا بوزارة الخارجية، وعضواً بمجلس الشعب عام 1984م، عن دائرة شبراً، كما كان عضواً فى مجمع البحوث الإسلامية والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ولجنة الفتوى بالأزهر. ولد فى 22 نوفمبر عام 1914م فى قرية بهنباى التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وأتم فى كُتَّابها حفظ القرآن عندما أتم التاسعة من عمره، ثم حصل على العالمية مع إجازة الدعوة والإرشاد فى كلية أصول الدين بالأزهر عام 1941م، وتميز بأسلوبه المتبسط مع جمهور المشاهدين والمستمعين فىالبرامج الدينية بين التليفزيون والراديو. وللشيخ عطية صقر مجموعة من المؤلفات المهمة التى تتناول قضايا دينية معاصرة وكان الشيخ عطية صقر قد عاش آخر أيامه يصارع المرض فى مستشفى قصر العينى، إلى أن توفى «زى النهارده» من عام 2006م.