أكد مصدر مصرى مسؤول أن «القاهرة تقف على مسافة واحدة من جميع الفصائل الفلسطينية، وأنها ليست طرفاً فى الصراع الحالى بين الحكومة المقالة فى غزة والسلطة الفلسطينية فى رام الله، فيما يتعلق بعدم خروج الحجاج الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضى المقدسة لأداء فريضة الحج». وقال المصدر ل «المصرى اليوم» إن «مصر قامت بفتح معبر رفح البرى أمام الفلسطينيين القادمين من القطاع والحاصلين على تأشيرات حج دون النظر لانتماءاتهم، وعلى مسؤوليتها الخاصة». ونوه المصدر فى هذا الإطار إلى أن اتفاقية المعابر وقعتها أطراف ثلاثة هى الاتحاد الأوروبى ومنظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، وأن مصر ليست طرفاً فيها. وشدد المصدر على أن «حركة حماس هى التى منعت الحجاج الفلسطينيين بالقوة من العبور إلى الحدود المصرية لفرض سيطرتها على القطاع، وقال المصدر: «حماس قامت بهذه الممارسات ثم ادعت أن مصر هى التى أغلقت معبر رفح أمام الحجاج الفلسطينيين». ومددت مصر أمس فتح المعبر لليوم الرابع على التوالى، ولكن حماس منعت مرور الحجاج للجانب المصرى، فى حين سمحت مصر بعبور الفلسطينيين العالقين للقطاع، فى إطار «حرص القاهرة على قضائهم لعطلة عيد الأضحى المبارك مع ذويهم»، حيث عبر حتى مساء أمس ما يقرب من 400 فلسطينى. وأشار المصدر إلى أن مصر ملتزمة بتوصيات مؤتمر وزراء الخارجية العرب الأخير بالقاهرة، والتى ركزت على أهمية المصالحة بين الفلسطينيين، وقال المصدر: «حماس هى التى تصنع الشقاق بين الفصائل».