علّق مستخدمو «فيس بوك» و«تويتر»، بشكل ساخر على الأزمة الحالية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، بعد إعلان بيونج يانج استعدادها لتوجيه ضربات «لا هوادة فيها» تشمل إمكانية استخدام الأسلحة النووية المتطورة. وانتشرت تعليقات ساخرة منها: «مرسى: قمت بإرسال دعوة للرئيس الكوري والرئيس الأمريكي لإجراء حوار وطني فأول من استجاب الدعوة كان الأستاذ أيمن نور».. «والله أنا خايف الحرب تشتعل من هنا يقوم النور قاطع».. «المحكمة الدستورية الكورية تلغي قرارات الرئيس بإعلان الحرب على أمريكا».. «هي هتتذاع عادي على القنوات المفتوحة ولا هيعملوها على (الجزيرة +9) بردو ولا إيه النظام».. «الرئيس الكوري: هعورك يا أمريكا يعني هعورك». وقال حمزة نمرة في حسابه على «تويتر»: «حد فاكر الشعب الزبون اللي عمل مناحة على موت زعيمهم الديكتاتور التاريخي صاحب أقسى نظام قمعي ع سطح الأرض؟ أهو ابنه اللي بيهدد أمريكا دلوقتي». وكتب محمود علي على «فيس بوك»: «يا ريت كل الطيارين الكوريين يطلعوا مع بعض طلعة واحدة عشان محدش ييجي يصدعكوا 30 سنه بضربة جوية وتعملوا ثورة بقى ونجيب الجيش، والجيش يجيب الإخوان الكوريين، وعموما احذروا صاحب الضربة النووية الجوية في الحرب دي .. بعد ما يعمل عملته اقتلوه». وعلّق إبراهيم محمود على الحرب قائلاً: «البنتاجون الأمريكي يهدد المارد الكوري بأنهم سيرسلون محمد مرسي لزيارة كوريا الشمالية خلال ساعات.. والجيش الكورى يرد: سلمية.. سلمية» ورأى حبيب السامري أن «أمريكا تخدع العرب بالحرب مع كوريا لبناء درع صاروخي بمحاذاة روسيا». كان رئيس أركان الجيش الكوري الشمالي قد قال في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية: «أبلغت واشنطن رسميًا بأن التهديدات الأمريكية يمكن أن تسحق بوسائل نووية متطورة أصغر وأخف ومتنوعة، وأن العملية التي لا رحمة فيها لقواتنا المسلحة الثورية تمت دراستها بصورة نهائية والمصادقة عليها». وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أنها سترسل نظامًا للدفاع الصاروخي إلى كوريا الجنوبية في الأسابيع المقبلة، واصفة الخطوة بأنها «إجراء احترازي» ضد التهديد الذي تمثله الصواريخ الكورية الشمالية للمنطقة.