نشطاء يتضامنون مع ماهينور المصري: عار على أي فصيل معاداة شباب أشعلوا الثورة

أعلن عدد من الشخصيات العامة والنشطاء السياسيين تضامنهم مع 13 من متظاهري الإسكندرية الذين ألقت قوات الأمن القبض عليهم، مساء الجمعة، عقب جمعة «مابنتتهددش» بتهم إتلاف قسم الرمل ومحاولة اقتحامه، وإصابة معاون المباحث وعدد من أفراد قوة القسم.
وقال الشاعر عبد الرحمن يوسف، في حسابه على «تويتر»: «الحرية لماهينور المصري، كانت ومازالت في مقدمة الصفوف، عار على أي فصيل سياسي أن يعادي شباب الإسكندرية الذين أشعلوا الثورة».
وأعلنت حركة شباب 6 أبريل تضامنها مع المقبوض عليهم، وقالت إنهم «تعرضوا لعملية تعذيب وتنكيل بشعة»، وطالبت عبر صفحتها على «فيس بوك» المحامين ووسائل الإعلام بالتضامن معهم لإخلاء سبيلهم.
وقال باسم كامل، القيادي بالحزب المصري الديمقراطي، على «فيس بوك»: «لمن لا يعرف ماهينور المصري، ماهينور من أشجع ثوار إسكندرية وقامت بأدوار مقامش بيها رجالة، ماهينور هي اللي كانت بتجري وراء المعتقلين وتسافر تجمع فلوس من هنا ومن هنا علشان تدفعلهم الكفالات، ماهينور بتفضل تشتغل وتضحي وتتعب علشان تفرج عن كل المعتقلين لحد آخر معتقل فيهم، دلوقتي ماهينور المصري اعتقلت إمبارح وهي رايحة تتضامن مع المحامين المعتصمين داخل قسم الرمل، ماهينور تستحق إننا نقف جنبها هي وكل اللي معاها».
وطالبت منى سيف، منسق مجموعة «لا للمحاكمات العسكرية» وزارة الداخلية بالإفراج عن ماهينور المصري، وأضافت: «الأكيد إن ماهينور ما يتخافش عليها، زمانها مطلعة عينهم».
وفي الوقت ذاته، دعا عدد من النشطاء لوقفة احتجاجية في الخامسة عصر السبت أمام دار القضاء العالي، للمطالبة بالإفراج عن ماهينور المصري والمقبوض عليهم بعد انتهاء مظاهرات جمعة «مابنتتهددش».
كانت قوات أمن الإسكندرية تحفظت على 13 ناشطًا ومحامٍ واحد أُلقي القبض عليهم، مساء الجمعة، عقب جمعة «مابنتتهددش» بتهم إتلاف قسم الرمل ومحاولة اقتحامه، وإصابة معاون المباحث وعدد من أفراد قوة القسم.