إيماناً منه بأهمية ألعاب الفيديو التعليمية، دعا الرئيس الأمريكى «باراك أوباما» الأطفال لتحد - مفتوح لكل الأطفال والمطورين المحترفين - يهدف لتشجيع الأطفال على تصميم ألعاب الفيديو التعليمية، وهو تحد قومى يشمل تصميم برامج متنوعة مابين العلمية والتكنولوجية والرياضية والهندسية أملاً فى جعل الأطفال الأمريكيين أكثر اهتماماً لتعلم هذه المجالات بحيث تكون هذه الألعاب التعليمية بمثابة تذكرة التعمق فى هذه المجالات المتطورة. وعن هذا التحدى قال «أوباما»: «نجاحنا كأمة يعتمد على تعزيز دور أمريكا باعتبارها محرك العالم للاكتشاف والابتكار»، وأضاف «أوجه التحية للشركاء فى هذا التحدى القومى لإمدادهم لنا بمواردهم وخبراتهم، وحماسهم لمهمة تعزيز القيادة الأمريكية فى القرن 21 من خلال تحسين التعليم فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات». كما تم الإعلان عن نوعين من الجوائز، واحد لطلاب المرحلة المتوسطة، وآخر للمطورين المحترفين، مع تحديد موعد نهائى للمشتركين فى 5 يناير.