أمرت نيابة العمرانية بحبس حداد و3 سيدات 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجهت لهم النيابة تهمة الاتجار فى الأطفال. تجرى التحقيقات بإشراف المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، واستمع ياسر عبداللطيف، وكيل أول النيابة، إلى أقوال أم الطفلة وقررت بأنها اقترضت مبلغاً من المال من زوجة حداد وتركت ابنتها الرضيعة «أمانة» لحين رد المبلغ وأضافت بأنه بعد مرور يومين توجهت إليها لاسترداد ابنتها فأخبرتها بأنه ليس لديها أطفال، بينما جاءت التحريات وأقوال زوجة الحداد بأن الأم قامت ببيع ابنتها مقابل 400 جنيه لعدم قدرتها على الإنفاق، وأكد الحداد وزوجته أنه كان هناك وسيط بينهم وهى سيدة تدعى شربات، صديقة الأم. واستمع وائل الشوربجى، وكيل النيابة، إلى أقوال الوسيط، وقالت إنها تعرفت على أم الطفلة وعلمت بأنها متزوجة عرفياً من أحد أصدقائها ورفض نسب الطفلة إليه، وأضافت أن الأم لا تعمل ولا تستطيع تربية الطفلة فقررت بيعها. باشر التحقيقات محمد القاضى، رئيس النيابة، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، كما طلبت الاستعلام من الأحوال المدنية عن اسم الطفلة. بدأت التفاصيل بإخطار اللواء محسن حفظى، مساعد الوزير لأمن الجيزة، من اللواء كمال الدالى، مدير المباحث، يفيد باتهام ربة منزل تدعى أرزاق حسين «24 سنة» لحداد وزوجته بالتسبب فى اختفاء ابنتها «15 يوماً»، وقررت الأم أنها توجهت إلى المتهمين واقترضت منهما مبلغا ماليا وتركت الطفلة ك «رهن» عندهما، وبعد مرور يومين أرادت رد المبلغ مقابل استرداد ابنتها فأخبراها بأنهما لم يشاهدا أطفالا، استدعى المقدم مدحت فارس، رئيس المباحث، المشكو فى حقهما واتهما الأم بالكذب وقررا بأنها قامت ببيع الطفلة مقابل 400 جنيه، وأضاف الزوجان بأنهما قيدا الطفلة باسميهما فى الأحوال المدنية واستخرجا شهادة ميلاد وبمناقشة والدة الطفلة مرة أخرى أمام اللواء فايز أباظة، مدير المباحث الجنائية، اعترفت بتفاصيل الواقعة، وقررت أنها زعمت قصة وهمية وقالت: تزوجت من أحد الأشخاص عرفياً بعد أن ارتبطنا بعلاقة حب وعند علمه بالحمل تركنى وأكد أنه لن ينسب الطفلة إليه.