حمل المتهمون فى قضية تنظيم «حزب الله» علم مصر أثناء ثانى جلسات محاكمتهم بتهمة التخابر لصالح جهات أجنبية وحيازة مواد مفرقعة، ووقفوا داخل قفص الاتهام يلوحون به. وطلب المتهمون من رئيس المحكمة والصحفيين والمحامين ومندوبى وسائل الإعلام الذين ملأوا القاعة أن يسمعوهم، ساد الصمت داخل القاعة، وعندها اشتكى المتهمون من التعذيب داخل جهاز أمن الدولة، وأقسموا بأنهم لا يعرفون شيئاً عن تلك القضية، ولا يمكنهم أن يضروا بلدهم بأى مكروه، وأكدوا أن شرطياً استولى على متعلقاتهم الشخصية ورفض إعادتها لهم. وفضت المحكمة أمس، أحراز القضية، وشملت شريط فيديو جاء به اعترافات المتهمين والمعاينة التصويرية التى أجرتها النيابة لأماكن اجتماعاتهم، وصوراً فوتوغرافية وعقود إيجار الشقق التى كانوا يتقابلون فيها، ولم تشمل الأحراز الأحزمة الناسفة والقنابل والمفرقعات التى كانت أجهزة الأمن قد أعلنت أنها ضبطتها معهم، وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة غد لإطلاع المحامين على الأحراز. حضرت زوجة المتهم الثانى «سامى شهاب» جلسة أمس، وجلست داخل القاعة وتمكنت من الحديث إلى زوجها بعد الحصول على إذن من رئيس المحكمة، اشتكى لها فراق أبنائه، وسلمته «سبحة» ليدعو الله أن يفك كربه، وقالت ل«المصرى اليوم»: «حضرت فجر اليوم لأطمئن عليه بعد 6 شهور من الحبس، وأثق أنه برىء ولا يمكنه أن يرتكب جريمة ضد مصر».