إخفاق فريق الكرة يزيد الانقسام داخل مجلس الزمالك

يختتم الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك تدريباته اليوم الجمعة على ملعب الهدف بمدينة 6 أكتوبر فى إطار استعدادة لمواجهة الإنتاج الحربى المقررة غدا السبت.
واضطر هنرى ميشيل، المدير الفنى، إلى نقل المران أمس الخميس من ملعب حلمى زامورا إلى أكتوبر بعد الهجوم الذى تعرض له من الجماهير التى طالبت بإقالته وإحداث أكبر قدر من التركيز للاعبين الذين مروا بحالة نفسية سيئة بعد التعادل مع الجونة.
وانتقد ميشيل بشدة اللاعبين واتهمهم بالتقصير وعدم القيام بواجباتهم خاصة لاعبى الوسط، وفشل إبراهيم ايوا فى القيام بدور صانع الألعاب، وقام بتحهيز علاء على ليكون بديلا لايوا، كما استقر الجهاز الفنى على الدفع بالحارس عبدالواحد السيد، بديلا لعبد المنصف الذى ظهر بمستوى متواضع أمام الجونة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أشعل فيه تواضع مستوى فريق الكرة وفشل معسكر الإمارات زيادة الانقسام داخل مجلس الإدارة، وطالب بعض أعضاء المجلس بإقالة هنرى ميشيل دون النظر لنتيجة لقاء الإنتاج الحربى خاصة أنه لم يضف أى جديد.
كما طلب إبراهيم يوسف تقريراً فنياً عن معسكر الإمارات أسوة بما حدث معه بعد معسكر سويسرا خاصة أنه لم يضف أى جديد، فيما طالب البعض بتحمل المجلس قيمة الشرط الجزائى لميشيل فى حالة إقالته.
وفى ذات السياق، أكد أحمد رفعت، عضو لجنة الكرة، أن اللجنة أرجأت الاجتماع مع مجلس الإدارة وهنرى ميشيل إلى ما بعد لقاء الغد تجنبا لإثارة أى بلبلة.
وطالب بوقفة جادة من أجل مصلحة الزمالك. واعترف بأن عبدالرحيم محمد تعرض لظلم كبير، وأن ميشيل انفرد بالقرار وقال إن عبدالرحيم رفض إثارة أى مشكلة حرصا على مصلحة النادى والحفاظ على الاستقرار. وشدد على أن لجنة الكرة ستناقش الأمر مع مجلس الإدارة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تردد فيه أنباء عن ترشيح حسام حسن، وطه بصري، لخلافة هنرى ميشيل.
من جانبه نفى عمرو زكى تعمده إهانة حكم لقاء الجونة أو مساعده. وقال إن ما دار بينهما كان مجرد عتاب، لكنه فوجئ بإشهار البطاقة الحمراء فى وجهه. وطالب بعدم إيقافه من قبل اتحاد الكرة، وأوضح أنه لم يتم إبلاغه رسميا بتغريمه 25 ألف جنيه من الجهاز الفنى، وفقا للائحة فى حالة الطرد غير المستحق.
وطالب الجماهير بالصبر على الفريق أملاً فى استعادة ذاكرة انتصاراته وأعرب عن أمله فى استعادة ذاكرته التهديفية فى لقاء الجزائر المصيرى، أملاً فى التأهل للمونديال وإسعاد الملايين من الشعب المصرى.