بعد إقالة البرازيلى جويل سانتانا من تدريب منتخب جنوب أفريقيا لكرة القدم، فى خطوة اعتبرها كثيرون «إصلاحاً للخطأ»، بات البلد الذى يستضيف بطولة كأس العالم 2010 فى انتظار معجزة تتمثل فى كارلوس ألبرتو باريرا. قبل نحو 230 يوماً من انطلاق بطولة كأس العالم، يريد منتخب «بافانا بافانا» شخصاً «منقذاً»، على حد وصف نائب رئيس اتحاد الكرة فى جنوب أفريقيا مويلو نونكونيانا فى تصريحات إذاعية. وألمح المسؤول إلى أنه عثر على ذلك «المنقذ» فى شخص باريرا وضاعفت وسائل الإعلام المحلية التكهنات حول عودة البرازيلى الذى كان قد استقال من نفس المنصب فى أبريل عام 2008. وقالت صحيفة «التايمز» الجنوب أفريقية: «المؤشر الأكبر (على عودة المدير الفنى السابق) هو إبقاء اتحاد الكرة على المدرب المساعد جايرو ليال، الذراع اليمنى لباريرا» خلال ولايته السابقة. ومن بلاده، ألمح باريرا بدوره إلى خطط مشابهة حيث صرح فى مقابلة مع قناة «جلوبو نيوز» التليفزيونية البرازيلية قائلاً: «يوجد احتمال بدعوتى لتولى هذه الوظيفة وسأكون مستعداً لتقييمها إذا أصبحت تلك الدعوة ملموسة». وباريرا حالياً لا يعمل بعد إقالته مؤخراً من تدريب نادى فلومينينزى إثر تدهور النتائج، مما أدى إلى تراجع الفريق إلى المركز الأخير عن جدارة فى جدول الدورى البرازيلى، وفضلاً عن معرفته الجيدة بمنتخب جنوب أفريقيا، يبقى باريرا هو المدير الفنى الذى قاد البرازيل إلى الفوز ببطولة كأس العالم عام 1994، فى الولاياتالمتحدة.