أمرت نيابة حوادث شمال الجيزة أمس بحبس زوجة الطبيب البيطرى وعشيقها «المزارع» 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهما بقتل الطبيب، بعد أن وجهت لهما النيابة تهمة القتل العمد وحيازة سلاح نارى وذخيرة دون تصريح. جرت التحقيقات تحت إشراف المستشار هشام الدرندلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، واستمع عبدالرحمن حزين، مدير النيابة، إلى أقوال المتهم الذى أنكر ارتكابه الجريمة واعترف بأنه ارتبط بعلاقه غير شرعية مع زوجة المجنى عليه منذ 8 شهور وتوطدت بينهما بسبب الجيرة، وأضاف أنه كان يتردد عليها فى غياب المجنى عليه، وأكد المتهم أنه لا يعلم من قتل الطبيب وألقى بجثته فى الزراعات. كما استمعت النيابة إلى أقوال الزوجة «المتهمه الثانية» التى أكدت أن وراء الجريمة عشيقها بعد أن اتفق على التخلص من زوجها ليخلو لهما الجو، وأضافت أنها لم تشتر البندقية الآلية ولم تضعها فى سيارة المجنى عليه، وقالت المتهمة إن صديقها المزارع أراد تلقين زوجها علقة ساخنة ليتم الانفصال بينهما بالطلاق ويخلو لهما الجو وليس قتله.. أمرت النيابة بانتداب الطب الشرعى لمطابقة السلاح النارى مع فوارغ الطلقات وإعداد تقرير. كان اللواء أسامة المراسى، مساعد الوزير لأمن أكتوبر، تلقى بلاغا من المزارعين بكرداسة يفيد بالعثور على جثة ملقاة بإحدى الزراعات وبها عدد كبير من الطلقات، وتبين أنها لطبيب بيطرى يدعى سعيد أيمن الرفاعى «50 سنة»، وبتكثيف البحث لكشف غموض الحادث، تبين أن وراء ارتكاب الجريمة زوجة المجنى عليه «39 سنة» وصديقها «39 سنة» مزارع، وأكدت التحريات أن علاقة غير شرعية ربطت بين المتهمين واتفقا على التخلص من الطبيب ليخلو لهما الجو، وتولت النيابة التحقيق.