■ الخطاب الإعلامى الجزائرى بشأن مباراة مصر والجزائر لتحديد الفريق الصاعد لنهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 أراه يخرج عن كونه إحدى أدوات التحفيز للفريق الجزائرى، بل ويصب فى خانة الإضرار بمعنويات فريق مصر عن طريق تصدير حالة من «الإرباك» إليه وجماهيره.. وعلى الإخوة فى الجزائر الانتباه إلى أن هذا التوجه قد يصيب الجميع بأضرار، يمكنكم تشجيع منتخب بلادكم، كما تريدون، لكن الهجوم على المصريين والتقليل من فوزهم على زامبيا واتهام الصحف الجزائرية بأن الفوز المصرى جاء بالرشوة أمر كما قلت لن يفيد أحدًا. ■ شجعوا كما تريدون، وساعدوا فريقكم بأى طريقة دون مهاجمة مصر أو المصريين. ■ جمهور مصر لم يعتد على أى ضيف مهما يحدث، إنه جمهور مسالم وحضارى ويحترم الجميع. ■ مصر الشقيقة الكبرى.. نعم، لكن هذا لا يمنح الشقيق الأصغر تصريحًا بالاعتداء عليها بأى صورة!! ■ أنا كمصرى أرفض تمامًا أى خروج عن الروح الرياضية، أو استفزاز الجمهور المصرى، أتمنى من الأشقاء فى الجزائر، خاصة الصحافة هناك تقديم النصح للجماهير الجزائرية بأن تشجيع فريقها أفضل من الهجوم على منتخب مصر بأى صورة من الصور. ■ فى مصر لم يشكك أحد فى نتيجة الجزائر ورواندا.. لم يتفوه مصرى بكلمة أو تصريح عن رشوة أو تفويت المباراة.. حتى بعد أن فاز منتخب الجزائر انشغلنا بموقفنا، لكن الإخوة هناك اتهموا زامبيا قبل اللعب بأنها باعت المباراة لمصر فى محاولة لكهربة جو اللقاء، وهى حيلة مكشوفة ومعروفة. ■ محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم يعلم قبل غيره أن جمهور مصر مسالم يشجع فريقه فى حدود ودون الضرر بالخصم. ■ العلاقات السياسية بين مصر والجزائر قوية، التاريخ يوضح ويؤكد عمقها.. فمصر ساعدت فى تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسى، والجزائر كان لها دور واضح فى دفع ثمن إحدى صفقات السلاح للروس، وعلينا أيضًا أن ننمى العلاقة وننهى حالة الاحتقان هناك. ■ الفرق المصرية مرحب بها فى كل الدول العربية، أتمنى أيضًا أن تكون الجزائر هكذا. ■ من الإنصاف أن نشيد بمستوى تنظيم مونديال الشباب لكرة القدم المقام بمصر، وأيضًا نعترف بالجهد الجبار الذى بذله حسن صقر، خاصة أن النجاح- وقد حدث- قد يظهر له ألف أب.. لكن لو حدث- لا قدر الله- وظهر شىء عكر صفو التنظيم لوجدنا كل اللوم له.. الحكومة هنا أثبتت بالفعل أنها منحازة للرياضيين ومهتمة بالرياضة والدليل وبرغم الصعوبات المالية المتنوعة إلا أنها رصدت كل الأموال المطلوبة للنجاح خاصة للملاعب أو غيرها. ■ الحكومة وعن طريق م. حسن صقر أنفقت 8 ملايين جنيه كمساهمة منها للإنفاق على منتخب الشباب واتحاد الكرة، قال دفعت 12 أخرى، إذن نحن نعيش أكثر أيامنا إنفاقًا فى المجال الرياضى.. أحمد شوبير قال فى برنامجه الكرة مع شوبير تعليقًا على ذلك: «أيامنا لم يكن مسموحًا لنا بالسفر للخارج للعب وديًا مع فرق أخرى، كان طموحنا فى اللعب ضد زملاء لنا يرتدون الأبيض والأصفر، الآكل طلبات المدربين مُجابة!! ■ أضحك من طلب بعض جهابذة التعليق بتسريح منتخب الشباب بعد خروجه من المونديال.. طيب تسريحهم إزاى إنهم يلعبون لفرق.. شجعوهم ولا تقتلوهم!!