«21 عاماً»، ورغم ذلك فهو أصغر المتسابقين المشاركين فى رالى الفراعنة الدولى الذى انتهى قبل أيام.. مشاركة طارق العريان فى الرالى كانت بسعى منه طوال سنوات مضت، يصفه: أتابع الرالى منذ أن كنت طفلاً، وفى عام 2007 شاركت كمرافق ثم أصبحت ضمن الفريق المساعد للبطل المصرى كريم الزناتى، وأتيحت لى فرصة المشاركة بسيارتى فى دورة هذا العام ضمن 175 متسابقاً من 22 دولة. «العريان» انتقد عدم اهتمام المسؤولين فى الدولة بسباقات الرالى التى تقام فى مصر، وقال: «الرئيس الروسى عندما افتتح رالى روسيا الدولى أعطى للسباق ثقلاً، فما الذى يمنع الرئيس مبارك من رعاية رالى الفراعنة وافتتاحه، خاصة أنه من المهتمين بالرياضة»، وأضاف: «وجود الرئيس سيحفز على المشاركة وأن يبذل المشاركون قصارى جهدهم لتحقيق أفضل النتائج، وده هيفرق معانا كتير». واقترح «العريان»: «إذا حضر الرئيس مبارك لرفع راية بداية السباق أو شارك بشكل رمزى بسيارة بضعة أمتار مع جميع المتسابقين، لكان ذلك دافعاً ومحفزاً للمتسابقين، كما أنه سيرغم جميع الجهات والهيئات على تقديم جميع التسهيلات واستخراج التراخيص اللازمة لعبور المتسابقين داخل الصحراء الغربية ولدخول جميع الأجهزة المرافقة للمتسابقين دون عناء». «العريان» طالب كلية الحقوق، يؤكد أن الأجانب يعرفون الصحراء المصرية شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً، أكثر من المصريين لأنهم يحرصون على زيارتها فى رحلات السفارى ويشاركون فى سباقات الرالى المختلفة، مما جعلهم أفضل من المتسابقين المصريين، لأنهم دخلوا الصحراء وعاشوا فيها، ودعا «العريان» إلى ضرورة أن تهتم الشركات والكيانات الاقتصادية الكبرى بمثل هذه المسابقات الخاصة التى تحمل اسم مصر.