20 أسيرة فلسطينية يغادرن سجون الاحتلال.. ومصر تعتبر الصفقة «خطوة إيجابية»

تم بنجاح أمس، تسليم 20 أسيرة فلسطينية، كن يقضين عقوبات مخففة فى معتقلات الاحتلال الإسرائيلية، فى إطار صفقة أولية رعتها مصر وألمانيا للإفراج عنهن مقابل قيام حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بتسليم إسرائيل شريطاً مصوراً مدته دقيقة واحدة، يبرهن على أن جلعاد شاليط، الجندى الإسرائيلى الأسير منذ أكثر من 3 أعوام فى قطاع غزة، مازال على قيد الحياة.
وفى الوقت الذى بث فيه التليفزيون الإسرائيلى تقريراً يؤكد أن شاليط يبدو فى التسجيل المصور متماسكاً وفى صحة جيدة، كانت الأسيرات اللاتى كن معتقلات ضمن ما لا يقل عن 10 آلاف أسير فلسطينى آخرين فى سجون الاحتلال، توجهن إلى مقر الرئاسة فى رام الله،
حيث زرن قبر الزعيم الراحل ياسر عرفات، قبيل توجههن إلى مقر المقاطعة للقاء الرئيس محمود عباس «أبومازن»، الذى علق على الصفقة التى جرت بين «حماس» وإسرائيل بقوله إنها «مكسب لنا وللأسرى ولعائلاتهم»، جاء ذلك بينما اعتبر إسماعيل هنية، رئيس الحكومة المقالة، أن الصفقة تأتى بمثابة «انتصار للمقاومة».
وغادرت 19 أسيرة فلسطينية سجن «هاشارون» للنساء، صباح أمس، فى عربات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، بعد ساعات من إطلاق سراح أصغرهن براء مالكى «15 عاماً»، فى دفعة أولى مساء أمس الأول، لكن مصدراً إسرائيلياً صرح فى وقت سابق بأنه من المقرر أن تنضم للأسيرات ال19 أسيرة أخرى تدعى روضة حبيب، يفرج عنها غداً الأحد، ليصبح بذلك إجمالى عدد المفرج عنهم 21 معتقلة فلسطينية.
ومن جهته، اعتبر السفير حسام زكى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن إتمام صفقة التبادل خطوة «إيجابية»، وقال ل«المصرى اليوم» رداً على سؤال حول ما إذا كانت هذه الخطوة بداية لإتمام صفقة تبادل الأسرى: إنها خطوة «إيجابية»، لكن لايزال الأمر «عسيراً».