أكد نبيل حبشى، السفير المصرى فى الدنمارك، فى تصريحات ل«المصرى اليوم» أن أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية المصرى كلفه بتولى المنصب منذ شهرين لإعادة العلاقات مع الدنمارك بعد انقطاع دام 20 شهراً بسبب أزمة الرسومات المسيئة للرسول، موضحاً أن المرحلة الحالية تهدف إلى فتح صفحة جديدة مع الدنمارك بعد التوترات التى شهدتها فى الفترة الماضية، لافتاً إلى أنه رغم صغر الدنمارك، فإنها من الدول المؤثرة فى المجتمع الدولى، ذات الثقل الاقتصادى، إضافة إلى تقديمها العديد من المساعدات الفنية والمالية لتنفيذ المشروعات التنموية فى مصر. وأشار السفير المصرى إلى أنه تمكن من إعادة فتح مكتب شركة مصر للطيران فى كوبنهاجن، الذى أغلق فى أعقاب أزمة الرسومات المسيئة للرسول، وقال: تمكنت من التوصل إلى اتفاق يصبح مطار القاهرة الدولى، بمقتضاه، تزانزيت للسائحين القادمين من الدول الإسكندنافية والدنمارك باتجاه العالم العربى وأفريقيا، على غرار المطارات العالمية. وأضاف: نسعى لإقامة مصنع لإنتاج الأنسولين فى مصر، لافتاً إلى أن الدنمارك تنتج 80٪ من احتياجات العالم من الأنسولين. وأكد السفير المصرى أن هناك بوادر حسن نية من الدنمارك تجاه العالمين الإسلامى والعربى ومصر بشكل خاص، ودلل على ذلك باستضافتها مهرجان «فلسطين كوبنهاجن» وإشادة رئيس الوزراء الدنماركى السابق، والذى كان أحد أسباب أزمة الرسومات المسيئة للرسول إضافة إلى قرار الدنمارك بإعفاء الدبلوماسيين وحاملى الجوازات الخاصة من المصريين من الحصول على تأشيرة الدخول، معتبراً ذلك من بوادر حسن النوايا.