يقوم أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، والوزير عمر سليمان، بزيارة إلى العاصمه الإريترية أسمرة غدا الخميس، لإجراء مباحثات مع الرئيس الإريترى أسياس أفورقى وعدد من المسؤولين الإريتريين. وقال السفير حسام زكى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، ل«المصرى اليوم»: إن الوزيرين أبوالغيط وسليمان سيبحثان مع الرئيس الإريترى أسياس أفورقى والمسؤولين الإريتريين العلاقات الثنائية بين القاهرة وأسمرة إضافه إلى الوضع فى منطقة القرن الأفريقى وخاصةفى الأوضاع فى الصومال . من جانبها قالت مصادر دبلوماسية أفريقية بالقاهرة ل«المصرى اليوم»: إن مباحثات أبوالغيط وعمر سليمان فى أسمرة ستتركز بصفه أساسية على الأوضاع فى الصومال ومحاولة إيجاد حل للأزمةالصومالية وقضية أمن البحر الأحمر ومياه النيل والعلاقات الثنائية بين القاهرة وأسمرة. وأضافت المصادر: أن هناك مشاورات تجرى حاليا بين القاهرة وأسمرة لمحاولة بلورة مخرج للأزمة الصومالية وإيجاد حل لها يرضى جميع الصوماليين بعيدا عن التدخلات الخارجية سواء الاقليمية أو الدولية. ورفضت المصادر توضيح ما إذا كانت هذه المشاورات تأتى فى إطار مبادرة مصرية إريترية مشتركة لحل الأزمة الصومالية. وأكدت المصادر أن هناك إدراكاً مشتركاً بين إريتريا ومصر حول أهمية حل المشكلة الصومالية، موضحا أن حل هذه المشكلة سيتبعه بالضرورة حل قضية تواجد الأساطيل الأجنبية فى غرب خليج عدن ومدخل البحر الأحمر والتى تتواجد بهدف محاربة القرصنة فى هذه المنطقة. وقالت المصادر إن حل المشكلة الصومالية سيتبعه بالضرورة إيجاد حكومه صومالية قوية قادرة على مواجهة عمليات القرصنة قبالة السواحل الصومالية وبالتالى لن يكون هناك داع لوجود هذه الأساطيل. ونفت المصادر ما تردد عن أن الزيارة تهدف إلى استبيان ما تردد عن تواجد إيرانى فى إريتريا. وقالت المصادر: لا صحة لما يتردد عن تواجد إيرانى فى إريتريا، والجهات المصرية المعنية تدرك هذا جيدا. وأضافت: هذه قضايا غير موجودة فى الإساس ولا تشغل بال المسؤولين فى الدولتين. وجددت المصادر تأكيدها على أن الزيارة تتركز فى الأساس على الوضع فى الصومال والعلاقات الثنائية بين القاهرة وأسمرة. وأوضحت المصادر أن حل المشكلة الصومالية فى مصلحة الشعب الصومالى والشعوب فى منطقة القرن الأفريقى والتى تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لمصر وإريتريا.