قالت صحيفة «بيزنس» الإماراتية: «إن الدول العربية المصدرة للبترول حققت أرباحاً تقدر بنحو 1.2 مليار دولار، فى الفترة من 2002 حتى 2006، فيما حققت الدول الصناعية الكبرى ال7 أرباحاً من الضرائب على البترول تقدر ب2.3 مليار دولار، حسب دراستين منفصلتين أعدتهما منظمة أوبك». وتعتبر شركات البترول العالمية أكبر المستفيدين من أرباح البترول، حيث حققت أرباحاً تقدر بنحو 5.5 مليار دولار. ورغم أن الدول الصناعية تشكو من طفرات أسعار النفط على أساس أنها تضر اقتصادها فإنها تحقق مكاسب كبيرة من حيث الإيرادات من خلال الارتفاع الكبير فى الأسعار. وأظهرت أرقام منظمة «أوابك» أن الارتفاع الحاد فى أسعار النفط عام 2008 أدى إلى زيادة إيرادات العربية المشتركة إلى مستوى قياسى بلغ 618مليار دولار وقدرت دراسة حديثة صادرة عن المنظمة إجمالى احتياطيات النفط المؤكدة فى الدول العربية بحوالى 672 مليار برميل فى بداية 2009، لكنها لفتت إلى أن نحو 175 مليار برميل مازالت غير مكتشفة، فى حين بلغ مجموع ودائع الهيدروكربونية ما يقرب من 645 مليار برميل، وهو أعلى من إجمالى إنتاج العالم من النفط. ووفقا ل»أوبك» فإن استهلاك الطاقة فى الدول العربية شهد نمواً سريعاً خلال السنوات القليلة الماضية، من حوالى 6.8 مليون برميل من النفط إلى نحو 9 ملايين برميل عام 2008.