السعودية تعلن أنها لن تتوقف عن استقبال المعتمرين أو الوافدين من البلدان التى ضربها الفيروس

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدنى السعودى أنها لن تمنع الرحلات القادمة من البلدان التى ضربتها أنفلونزا الخنازير من الهبوط فى أراضيها، وأنها مستمرة فى استقبال جميع رحلات المعتمرين من مختلف دول العالم، وستكتفى بعمل فرز لجميع الوافدين للتأكد من عدم وجود أشخاص مشتبه فى إصابتهم بالفيروس.
قال محمد نور رحيمى، رئيس الهيئة، فى تصريحات نشرت أمس على الموقع الرسمى لوزارة الحج السعودية، إنه تم وضع تدابير وقائية فى جميع نقاط الدخول إلى المملكة العربية السعودية، موضحاً أن نصائح منظمة الصحة العالمية والهيئة الدولية للطيران المدنى «الإيكاو» لا تستدعى إغلاق المطارات، ولكن تطلب فرض تدابير وقائية صارمة بالمطارات.
من جانبهم طالب عدد من أعضاء غرفة الشركات السياحية الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، بضرورة وقف التصريحات غير المسؤولة التى يطلقها والتى تنادى بتأجيل العمرة والتى تسببت فى خسائر كبيرة للشركات، رغم أن الفيروس لم يصل إلى مصر حتى الآن ولم نصل لمرحلة الخطر.
وقال ناصر تركى، نائب رئيس غرفة الشركات السياحية، إنه كان لزاماً على الدكتور حاتم الجبلى، أن ينادى بوقف تشغيل مترو الأنفاق والنقل الجماعى وإغلاق الجامعات والمدارس والمساجد ومنع صلاة الجمعة والجماعة وإغلاق دور السينما والمسارح قبل أن ينادى بوقف العمرة خاصة وهو يعلم جيداً مدى الاحتياطات التى تقوم بها السلطات السعودية فى الأماكن المقدسة.
وأشار عادل هيكل، عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات، إلى أن التصعيد من جانب جميع المسؤولين، بمن فيهم وزير الصحة وشيخ الأزهر والمفتى، والمطالبة بوقف العمرة أو تأجيلها يؤكد أن هناك قضية أهم يرغبون فى شغل الرأى العام عنها بموضوع العمرة ووقفها لأنهم يعرفون جيداً مدى تعلق المصريين بالعمرة.
وأضاف أن هذه التصريحات الهدف منها واحد وهو خلق حالة من «البلبلة» فى الشارع المصرى، لأن الواقع الفعلى يقول إنه لا توجد حالة اشتباه فى الإصابة بالمرض بين المصريين أو فى السعودية، أضف إلى ما تقدم أن جميع الدول التى ظهر فيها المرض لا يأتى منها معتمرون يمكن أن يختلطوا بالمصريين.