بحث المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، مع وزيرة التعليم والبحث العلمى الألمانية، أنيتا شافان، سبل التعاون فى تطوير منظومة التدريب والتعليم الفنى فى مصر، لتلبية احتياجات سوق العمل من العمالة الفنية المدربة. وقال الوزير عقب لقائه الوزيرة، مساء أمس، إنه تمت مناقشة التعاون بين المعاهد الألمانية المتخصصة فى التدريب الصناعى ومجلس التدريب الصناعى. من جانبها، قالت وزيرة التعليم والبحث العلمى الألمانية إن بلادها مستعدة لتقديم كل المساندة لدعم وتشجيع توجهات الحكومة المصرية فى ربط برامج ومناهج التعليم بسوق العمل، وأشادت بسياسات إصلاح التعليم فى مصر. من ناحية أخرى، التقى المهندس رشيد، رئيس إحدى المؤسسات الألمانية المتخصصة فى إنشاء مراكز التدريب، التى تعتزم المشاركة فى إنشاء معهد لتدريب العمالة المصرية فى قطاعات الصناعات الغذائية والطاقة الجديدة والمتجددة. وكان الوزير قد افتتح مساء أمس الأول، ملتقى التعاون المصرى - الألمانى فى صناعة السيارات الذى تنظمه الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة. وعرض الدكتور أحمد فكرى عبدالوهاب، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، استراتيجية تعميق صناعة السيارات والصناعات المغذية لها فى مصر، التى تستهدف جذب شركات السيارات الألمانية للاستثمار فى الصناعات المغذية للسيارات، مشيراً إلى المميزات النسبية لهذه الصناعة فى مصر، خاصة أنه من المتوقع زيادة عدد السيارات التى يتم تصنيعها محلياً عام 2020 إلى حوالى مليون سيارة. وعقد رشيد مباحثات ثنائية مع الرئيس التنفيذى لشركة دايلمر بنز لأوروبا الشرقية وأفريقيا وآسيا، يواخيم شميدت، ومدير المشروعات بشركة بى إم دبليو، رينولد شيرى، الذى أكد أن شركته تعتزم زيادة استثماراتها فى مصر، خاصة بعد أن نجحت فى زيادة أرباحها من نشاطها فى القاهرة.