على غرار مشروع «حلم العلم» الذى أطلقه الشاعر جمال بخيت، أطلقت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا مشروع «الوقف العلمى والتكنولوجى» بغرض تنمية المجتمعات الفقيرة، وإيجاد حلول عملية للمشكلات التى تعانى منها المنطقة، والتوظيف الفعال للعلماء والباحثين للحد من هجرتهم وتوجيههم إلى إيجاد حلول لها، للعمل على تنمية الاقتصاد القومى ونشر المعرفة العلمية فى المجتمعات العربية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة. المشروع عبارة عن مبادرة عربية يقودها المجتمع المدنى ممثلاً فى المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، لبلورة جهود المواطنين وشركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى والحكومات العربية، لدعم جهود العلماء والباحثين والمخترعين العرب، من خلال الدعم المادى. وأطلقت المؤسسة موقعاً إلكترونياً على الإنترنت http://waqf.astf.net للتعرف على مجالات عمل وإنفاق الأموال الخاصة بالمشروع. وأشاد الدكتور أحمد زويل بنشاط المؤسسة مشيراً إلى أنها حققت الكثير فى زمن قياسى ونجحت فى جذب أفضل الكفاءات العربية فى الخارج. وناشد الدكتور فاروق الباز الزملاء من ذوى الخبرة والمعرفة حشد الجهد لرفع شأن المؤسسة، ودعمها لتبقى منارة للأجيال الصاعدة فى فتح آفاق جديدة للبحث العلمى.