«سقوط مدوّى» للزمالك.. ومهزلة جديدة ل«شيكابالا»

واصل الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك سقوطه، وعكننة جماهيره بتلقيه الهزيمة الثانية على التوالى أمام الإسماعيلى، وتبخرت أحلام عشاقه بالمنافسة على الدرع بعد أن علقت الآمال على نجوم الملايين الذين تعاقد معهم الفريق فى بداية الموسم.
خرجت جماهير الزمالك ساخطة على اللاعبين الذين أفسدوا عليها فرحة العيد، نتيجة غياب الروح القتالية وتقبل الهزيمة، بالإضافة إلى أن الإسماعيلى بات يمثل عقدة للفريق.
وهاجمت الجماهير الجهاز الفنى بقيادة هنرى ميشيل، واتهمته بالفشل وعدم القدرة على إدارة المباريات والاكتفاء بدور المتفرج!! واشتبكت الجماهير مع شيكابالا لاعب الفريق عقب المباراة فى مشهد تكرر كثيراً من قبل مع نفس اللاعب، وصفه المتابعون ب«المهزلة»،
ويبحث مجلس الإدارة الدعوة لعقد اجتماع طارئ مع هنرى ميشيل المدير الفنى لبحث تجميد المستحقات المالية وتوقيع عقوبات جديدة على اللاعبين المقصرين وفقاً لرؤية الجهاز الفنى.
وفجّر هنرى ميشيل، المدير الفنى، مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيده فى بداية المؤتمر الصحفى الذى عقد عقب اللقاء أنه لا يعد بالمنافسة على الدرع، وقال: توليت المسؤولية لبناء فريق جديد وليس لإحراز اللقب الغائب على مدار خمسة مواسم، وأرجع ذلك إلى توليه المسؤولية عقب انطلاق الدورى بثلاث مباريات، وعدم قيادته الفريق فى فترة الإعداد
وأضاف: رغم أننى أرفض تقييم من سبقنى إلا أن الفريق يعانى من مشاكل كثيرة، أهمها انخفاض معدلات اللياقة البدنية للاعبين، وعدم قدرة الفريق على أداء الكرة الجماعية حتى وصل الأمر إلى عدم القدرة على أداء أكثر من تمريرة صحيحة لأن الطابع الفردى هو الغالب،
فضلاً عن غياب الخبرة، على اعتبار أن أغلب عناصر الفريق من صغار السن وهو ما يعنى أن الفريق بحاجة إلى مجهود كبير خلال الفترة المقبلة، وقال إنه سيسعى إلى استغلال فترة التوقف الطويلة لإقامة معسكر إعداد جديد أملاً فى معالجة الأخطاء.
وأبدى ميشيل استياءه الشديد لتراجع مستوى شيكابالا ورفض تقييم لاعب واحد، كما رفض التعليق على واقعة طرد هانى سعيد لرغبته فى عدم التحدث عن التحكيم. وعن سبب عدم الثبات فى الجبهة اليمنى قال: أحمد غانم أدى بصورة جيدة ولا يمكن ذبحه،
فضلاً عن أن الأهداف سواء فى مباراة الجيش أو الإسماعيلى جاءت جميعها من الناحية اليسرى كما أرجع استبداله شريف أشرف وعدم الدفع بمهاجم صريح بدلاً منه إلى أن مستوى اللاعب تراجع لانخفاض لياقته البدنية،
فضلاً عن أن مشكلة الفريق كانت فى وسط الملعب لفشل «إيوا» فى القيام بمهامه الدفاعية، وبالتالى كان لابد من تصحيح أخطاء الوسط على حساب الهجوم.