«البلتاجي»: القوى السياسية فشلت في الحشد.. وضمانات نزاهة الانتخابات متوفرة

قال الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، إن القوى السياسية فشلت في القدرة على الحشد نظرًا لعدم وجود قضية أو مطالب عادلة، مؤكدًا أن الشعب المصري لن يسمح بتكرار السياسيات التي كانت سائدة قبل الثورة.
وأضاف «البلتاجي»، في حواره على قناة «الجزيرة مباشر مصر»، مساء الجمعة، أن كل الضمانات التي تكفل إجراء انتخابات نزيهة من رقابة دولية وإشراف قضائي «متوفرة»، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين أول من التزموا بوضع ضوابط ومعايير وجدول أعمال الحوار الوطني.
ولفت «البلتاجي» إلى أن «من يبرر العنف يحتج الآن بالعنف لتبرير رفض إجراء الانتخابات البرلمانية»، مضيفًا: «نحن لا نتفق مع مجمل سياسيات الحكومة ولذلك نطالب بإجراء انتخابات لتشكيل حكومة ورائها أغلبية شعبية».
وأشار «البلتاجي» إلى أن الانتخابات البرلمانية كان لابد أن يعلن عنها قبل مرور 60 يومًا من إقرار الدستور، متسائلًا: «إذا كان الحوار مرفوضًا وتعديل الدستور كذلك فماذا نفعل ؟ هل نظل في الشارع ؟»
وأوضح أن أهل مدينة بورسعيد ظلموا وما زالوا يتعرضون للظلم، وأنه نحتاج إلى معالجة المشكلة لرفع الظلم عنهم، مشيرًا إلى أن «الشعب البورسعيدي ظلم عدة مرات ولكن هناك قوى تشعل النار لزيادة اشعال الازمة واستثماره سياسيًا».
وتطرق «البلتاجي» للحديث عن المسحول حمادة صابر والشهيد محمد الجندي، قائلًا: «حمادة صابر هو من خلع ملابسه بيده أمام قصر الاتحادية، وثبت من خلال التحقيقات أن الناشط محمد الجندي لم يغادر ميداني التحرير وعبدالمنعم رياض».