«عمرو» و«العربي» و«لافروف» يفتتحون في موسكو المنتدى العربي الروسي الأربعاء

تبدأ في العاصمة الروسية موسكو، الأربعاء، اجتماعات المنتدى العربي الروسي على مستوى وزراء الخارجية بمشاركة «الترويكا» العربية المشكلة من العراق، ولبنان، ومصر، والكويت، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف.
وقال المستشار نزيه النجاري، نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن المنتدى العربي الروسي أطلق في عام 2009 بمبادرة من الجامعة العربية، بهدف تطوير العلاقات بين الدول العربية وروسيا، وإجراء مشاورات منتظمة حول كل القضايا الإقليمية والدولية، التي تهم الجانبين العربي والروسي.
وأوضح «النجاري» أن الاجتماعات ستتطرق إلى كل القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأزمة السورية والقضية الفلسطينية.
وتوقع نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن يتم طرح الرؤى العربية عن الوضع السوري أمام الجانب الروسي بهدف تقريب المواقف بهذا الملف.
وأكد «النجاري» أن القضية الفلسطينية تأتي على رأس الاهتمامات المصرية والعربية، منوها بأهمية أن يتم طرح هذا الموضوع كأولوية على الساحة الدولية في المرحلة المقبلة.
وقال «النجاري» إن موضوع إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل من الموضوعات التي سيتم طرحها في القمة، مشيرا إلى أن الجانب العربي سيؤكد على عقد المؤتمر الدولي لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل في الثلث الأول من العام الجاري، وهو المؤتمر الذي كان من المقرر عقده في فنلندا في نهاية عام 2012 وتم تأجيله.
وأكد «النجاري» في هذا السياق أن روسيا دولة كبرى ولها تأثير مهم على الساحة الدولية، بالإضافة إلى أنها إحدى الدول المودع لديها معاهدة حظر الانتشار النووي.
وفيما يخص تطورات الوضع في سوريا والموقف المصري منها، أعاد نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية التأكيد على أن مصر تدعم تطلعات الشعب السوري في التغيير، وأن هناك حاجة لوجود مسار سياسي بجانب ما يحدث على الأرض.
وقال «النجاري» إن التحركات المصرية تهدف إلى تحقيق انتقال منظم للسلطة في سوريا، وتأمل أن تساهم قوى إقليمية ودولية في تحقيق هذا الأمر.
وأكد «النجاري» أن نجاح المجتمع الدولي في التوصل إلى انتقال منتظم للسلطة في سوريا سيؤمن تحقيق الاستقرار في كل الأراضي السورية، وضمان توقف الصراع وإراقة الدماء، مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وأكد «النجاري» أن مصر تدعم الائتلاف السوري المعارض بقيادة «الخطيب»، والذي يتخذ من القاهرة مقرا له ويعتبر إنشاء الائتلاف خطوة كبيرة ومهمة للغاية نحو توحيد رؤى المعارضة، مشيرا إلى أن القاهرة ستدعم كل ما من شأنه الدفع نحو حل سياسي يحقق أهداف الشعب السوري في التغيير.