قوى وحركات سياسية في سيناء تستعد ل«جمعة العصيان المدني»

تستعد قوى وحركات سياسية في سيناء لما أطلقوا عليه «جمعة العصيان المدني»، والتي تشارك فيها حركة «درع سيناء» و«لجنة دعم السجناء السياسيين»، إضافة إلى «اتحاد قبائل سيناء» وعدد من الناشطين السياسيين.
وأكد حسن النخلاوي، المتحدث باسم لجنة دعم سجناء سيناء السياسيين، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم» أن «الجمعة المقبل سيشهد تصعيدًا كبيرًا للضغط على المسؤولين لتحقيق مطالبنا المنسية».
وأكد أن «العصيان المدني» سوف يبدأ بقطع طريق «بئر لحف» جنوب العريش، وأنه سيتم إغلاق جميع طرق وسط سيناء بالكامل بما فيها الطريق إلى مصنع الأسمنت، وأيضاً المصنع التابع للقوات المسلحة، لحين تنفيذ مطالبنا.
وأضاف: «الهدف الأول من الاعتصام الذي تشارك فيه قبيلتا الترابين والسواركة وبعض القبائل الأخرى ممثلة في اتحاد قبائل سيناء، هو المطالبة بالإفراج عن المحكوم عليهم في تفجيرات طابا، حيث إنه رغم صدور حكم بإعادة محاكمتهم إلا أن إعادة المحاكمة تتم أمام المحاكم الاستثنائية وليس أمام قاضيهم الطبيعي، وهو ما يؤكد استمرار قانون الطوارئ والذي من المفروض أن يتم إلغاؤه».
وأكد «النخلاوي» أن الاعتصام سيكون مفتوحًا حتى تحقيق كل المطالب، مشيرًا إلى أن التصعيد سيكون تدريجيًا إلى أن يشمل مناطق حيوية.
من جانبه، قال مسلم عريف، مؤسس حركة درع سيناء، إن «الاعتصامات والاحتجاجات ستتوالى ضد أخونة الدولة، إضافة إلى المطالب الفئوية التي تقابل ب(تطنيش) من قبل المسؤولين».
وأضاف: «الكيل طفح، وسوف يفاجأون بثورة جديدة على الحدود إذا لم تنفذ مطالبنا»، مشيرا إلى أنه التقى محافظ شمال سيناء، الثلاثاء، وبعد مناقشات طويلة طلب مهلة 10 أيام، لترتيب موعد مع الرئاسة ووزير العدل، مؤكدًا أنه في حال عدم التنفيذ سيكون الرد قطع طريق «شرم الشيخ – بئر العبد»، وسط سيناء، وإغلاق كامل لنفق أحمد حمدي وطريق القنطرة العريش.