رغم أن عام 2008 شهد تراجع المبيعات العالمية لأدنى مستوى لها منذ 3 أعوام، فإن هذا لم يمنع الولاياتالمتحدة من المساهمة فيه بأكثر من ثلثى مبيعات الأسلحة الخارجية. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن دراسة للكونجرس أن الولاياتالمتحدة شاركت فى 68.4% من المبيعات العالمية للسلاح، وقفزت مبيعات الأسلحة الأمريكية نحو 50 % فى عام 2008 على الرغم من الركود الاقتصادى العالمى من 25.4 مليار دولار فى العام السابق إلى 37.8 مليار دولار. وأكدت الدراسة أن هذا الارتفاع تحدى الاتجاهات العالمية فى الوقت الذى تراجعت فيه مبيعات السلاح العالمية بنسبة 7.6 % إلى 55.2 مليار دولار فى 2008.