تشارك ريم البارودى فى مسلسلين هذا العام، هما: «الباطنية» و«الرحايا»، ريم سعيدة جدا بدور فرحة الذى تقدمه فى مسلسل «الرحايا» مع نور الشريف، على الرغم من أن أسرة المسلسل تم عقابهم من المخرج حسنى صالح ولم يتم وضع مشاهد من دورهم فى العمل على تتر المسلسل. ■ هل رشحك دورك فى «حدائق الشيطان» للعمل فى «الرحايا»؟ - مشاركتى مع نور الشريف فى مسلسل «الرحايا» تكريم لى بعد دورى فى «حدائق الشيطان»، ويسعدنى أنه اختارنى فى المسلسل، والدور نقلة أخرى فى حياتى. ■ ما سبب المشاكل التى حدثت حول تتر المسلسل؟ - لا أعرف السبب، ويسأل عنه المخرج حسنى صالح، لكننى أرى عدم وجود تقصير من أسرة المسلسل فى التصوير ومواعيد العمل، فهل هذا عقاب من المخرج لكل العاملين فى المسلسل باستثناء نور الشريف؟! ■ دورك فى «الرحايا» ظل غامضا حتى منتصف حلقات المسلسل، ما السبب؟ - لأن المؤلف «عبدالرحيم كمال» وضع بناء متكاملا لشخصية «فرحة»، وسوف تنقلب حياتها «بعد الحلقة الخامسة عشرة من خلال فضيحة مع محمد أبودياب وتتزوج منه». ■ مشهد تكرار ذهاب «فرحة» إلى منزل «محمد أبودياب» غير مبرر دراميا لأن المرأة المطلقة فى الصعيد لا تخرج كثيرا من بيتها؟ - «فرحة» تذهب إلى منزل أبودياب لعمل الخير، وبعد وفاة ابنته تذهب لإرضاع ابنها، إضافة إلى أن محمد أبودياب كبير البلد، ولا يستطيع أحد أن يرفض له طلبا، وهى ملتزمة بالزى الصعيدى. ■ كيف أتقنت اللهجة الصعيدية؟ - قدمت عملين باللهجة الصعيدى من قبل وهما «حدائق الشيطان» و«أزهار»، ويجمع العملين عامل مشترك واحد وهو «عبدالنبى» مصحح اللغة العربية واللهجة الصعيدية التى اعتز بها لأن أول نجاح لى كان من خلال «حدائق الشيطان»، ولى طريقة خاصة فى حفظ الكلام الصعيدى هى أن أسجل صوتى على هاتفى المحمول وأردد مع نفسى الكلام حتى أتقن اللهجة. ■ دورك فى مسلسل «الباطنية» سبق أن قدمتيه فى مسلسلى «قلب امرأة» و«الفريسة والصياد»، ما سبب التكرار؟ - أتفق معك فى هذا، لكننى حاولت تغيير الشكل الخارجى للشخصية، على الرغم من أننى لا أعتمد على ذلك، وقد بذلت جهدا كبيرا فى الدور.