تلوح لنا فى هذه الأيام ذكرى حرب رمضان المجيدة.. وفى مثل هذه الأيام حارب جنود مصر وشعب مصر بعنصريه المسلم والمسيحى دون أن يلتفت أى منا إلى ديانة الآخر.. بل فى جميع أعيادنا الدينية سواء مسيحية أو إسلامية، لدرجة أنه من كان يعد لنا الإفطار ويقوم بتجهيزه كل من رقيب سمير صادق معوض وفاروق فكرى حكيم «المسيحيين» وذلك عندما كنا على الجبهة فى قطاع الجيش الثالث الميدانى فى مواجهة العدو الذى كانت قذائفه وداناته وطيرانه لا تفرق بيننا فى الشهادة والإصابات.. لذلك فإننى سألت نفسى لماذا لم يوجد ما يدعى فتنة طائفية فى جميع مرافق الدولة فى هذه الفترة.. هل ذلك لعدم وجود أمثال الشيخ يوسف البدرى أو المستشار نجيب جبرائيل؟؟ حسن شوشة المحامى لدى محكمة النقض