ياسين منصور: شركاتنا تضررت كثيرا بعد تولى «محمد» و«المغربى» وزارتى النقل والإسكان

«أفتقد الحوار اليومى مع أخى الوزير محمد منصور ولم يدخل مكتبنا مرة واحدة منذ تولى الوزارة حتى لا تخلط الأمور».. بهذه الكلمات أجاب رجل الأعمال ياسين منصور على سؤال الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج «فيش وتشبيه» عن حقيقة الأقاويل التى تتردد حول استفادة مجموعة شركات منصور بعد تولى محمد لطفى منصور الأخ الأكبر له منصب وزير النقل، وتولى المهندس أحمد المغربى ابن خالته منصب وزير الإسكان.
وأضاف: «شعرت بالسعادة إثر تعيينهما وزيرين لأن هذا بمثابة تقدير كبير لهما، ولكن شركاتنا تضررت كثيرا بعدها، خاصة أن الشركات التى نملكها وتتعامل مع قطاع النقل توقفت عن الدخول فى المناقصات، و(قولنا مش عاوزين وجع دماغ)».
وتابع: «ما تردد عن أن طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوى الحر أقيم ليمر بمنطقة شركات (منصور) و(المغربى)، ويخدمها، غير صحيح بالمرة، فقد اشترينا تلك الأرض منذ فترة طويلة من فرد وليس من الحكومة، وأنا لا أرى أن هذا الطريق سيزيد من قيمة الأراضى هناك لأنه سيغلق الأرض من الجانبين، ولن يكون هناك مدخل على أرضنا إلا على بعد 10 كم تقريبا.
أما عن شراء شركات «منصور» لأحد البنوك بعد تولى محمد لطفى منصور منصب وزيرا النقل، قال ياسين: المناقصة بدأت فى شهر يوليو أى قبل التغيير الوزارى ب6 أشهر، وكانت مناقصة عالمية أقامها بنك عالمى، والمسؤول عن الطرح بنك استثمار عالمى لا علاقة له بأى الأطراف، وسعر البنك الآن أقل من المبلغ الذى اشتروه به بسبب انخفاض البورصة».
وعند سؤاله عن حقيقة مصنع الزجاج المقام فى العين السخنة والذى قيل عنه إن الحكومة كانت رفضت إعطاء تصاريح بإقامته من قبل فى تلك المنطقة، ثم عادت لتوافق عليه لصالح شركات منصور، أوضح أنه تم شراء أرض المصنع من القطاع الخاص، وهناك شركة فرنسية تمتلك نصفه وهى من كبرى الشركات فى العالم، والمرافق أدخلها القطاع الخاص أيضا، لذلك لا دخل للحكومة فيه على الإطلاق.
وعن علاقته الحالية بالنادى الأهلى، قال ياسين: «لا يوجد خلاف بينى وبين النادى الأهلى، فقد انضممت إليه أيام الكابتن صالح سليم الذى عيننى فى الدورة التى توفى خلالها، ولكن ظروف عملى أصبحت صعبة بعد تعيين أخى محمد منصور وزيرا، فأصبحت أعمل 18 ساعة متواصلة، لذلك كان من الصعب على الاستمرار».
واستطرد: «النادى الأهلى مؤسسة محترمة وكبيرة، وكثيرون وقفوا مع النادى و«ما ينفعش حد يطلع يقول ماحدش وقف مع النادى الأهلى؟».
وعن مساندته للعامرى فاروق فى انتخابات النادى الأخيرة، قال: «هو محترم جدا وأنا ساندته وهذا ليس معناه أننى ضد النادى الأهلى كما قيل.. وأننى أريد أن أهدد استقرار النادى، بالعكس (العامرى) لم يطلب منى أى مساعدة والشىء الوحيد الذى تكلفته فى مساندته هو ثمن البنزين الذى وضعته فى سيارتى للذهاب للنادى وانتخابه».
وعن علاقته بمحمود الخطيب وحسن حمدى أضاف: إنهما إخوتى، وهناك احترام متبادل بيننا و«بيستشيرونى فى كل حاجة»، وعندما تحدثت معهما فى تصريحات الدكتور محمود باجنيد التى قال فيها إننى لم أقدم شيئا للنادى، رغم أننى ساندته فى الانتخابات الأولى، قالا لى «إزاى يقول كده وده كلام مش حقيقى».
وأضاف منصور: مانويل جوزيه كان صديقاً شخصياً لى، ولكنه رحل من مصر فى طريقة بها مهانة، فقد شعر بالاضطهاد حينما نقلت أحاديث عن أنه متعجرف، وذهبت إليه مع الكابتن محمود الخطيب وقلت له: «نحن جئنا لنعتذر لك وليس من أجل الإتفاق على شىء»، وبالفعل تمكنا من تهدئته.
وتابع: «أنا قلق على النادى الأهلى ولكنى بأشعر أنه سيفوز بالدورى، فقلقى مصدره أن الفريق متوسط الأعمار فيه كبير، بالإضافة إلى اعتماد النادى الأهلى ماليا على العضوية الجديدة، وهذا أشبه بكوب نملؤه بالماء وسيأتى اليوم الذى يفيض فيه الكوب، فليس من المعقول أن مساحة 17 فدانا فى أحد فروع النادى تستوعب 50 ألف عضو الآن، ونضع فيها 500 ألف عضو بعد الاستمرار فى زيادة الاشتراكات الجديدة، وتلك من الأشياء التى طلبها منى كابتن صالح وهى الخصخصة أى فكر استثمارى للنادى».
واستطرد: «هناك طرق مختلفة للخصخصة لتنمية نشاط الكرة، فعلى سبيل المثال إعطاء النادى حقوقاً خاصة لبعض الشركات، بشرط منع أى شخص أو مؤسسة من الاستحواذ على نسبة أكبر من 5% حتى نمنع أى شخص من شراء النادى، وفى الوقت نفسه تدفع تلك الشركات مبالغ مقابل حقوق استخدام اسم النادى الأهلى، وتلك المبالغ تساوى مرة ونصف المرة دخل النادى حاليا».
وعن احتمالية ترشيحة لمنصب رئيس النادى، قال ياسين: «لا أعرف ما الذى يمكن أن يحدث بعد 4 سنوات، ولكن عمرى ماهكون السبب فى أى انشقاق داخل النادى، أما إذا رشح الخطيب نفسه فليس من الممكن لى أن أقف أمام القطار».
وعن قضية هشام طلعت مصطفى قال ياسين: «بالطبع تلك الواقعة تركت بصمة سيئة على مجتمع رجال الأعمال، ولكنها تركت بصمة أسوأ على هشام نفسه، وسواء كان بريئاً أو مذنباً فهو إنسان محترم وقدم أشياء كثيرة جيدة، وأريد أن أقول لأبنائه هو شخص محترم وهذا لا يقلل من ما فعله.