توصلت أجهزة الأمن فى الجيزة إلى المتهمين بقتل تاجر ملابس أمام منزله فى إمبابة، أفادت معلومات والتحريات الأولية بأن شقيقين أطلقا عليه الرصاص داخل سيارته وتركاه جثة هامدة وفرا هاربين وأضافت التحريات والتحقيقات أن الجريمة بسبب الثأر، وأن شقيق القتيل تخلص من تاجر ملابس منذ 13 عاماً فى وكالة البلح، وأنه كان محبوساً وقضى عقوبة السجن 7 سنوات وخرج. وتبين أن شقيقى القتيل قررا الثأر لأخيهم وانتظروا شقيق القاتل فجر الأحد الماضى وأطلقوا عليه النار وفرا هاربين.. وجارى البحث عن المتهمين، وتم إخطار المستشار هشام الدرندلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة وباشر التحقيق أسامة سيف وكيل أول نيابة الحوادث، وانتدبت النيابة الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة واستمعت إلى شاهد عيان تصادف وجوده فى مكان الحادث. تلقى اللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بلاغا من محمود عبدالرحمن على 43 سنة بمقتل شقيقه محمد أمام منزله فى إمبابة وانتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين أن الضحية ملقى داخل سيارته الملاكى وتلقى 3 رصاصات فى الرأس والبطن والظهر.. تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث، وتبين للعميد عرفة حمزة رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة أن شقيق القتيل سبق اتهامه بقتل شاب فى وكالة البلح عام 96 وأن المحكمة عاقبته بالسجن 7 سنوات.وأضافت التحريات أن المتهم خرج من محبسه بعد قضاء العقوبة، وأفادت المعلومات الأولية والتحريات أن شقيقى القتيل قررا الثأر وأنهما حددا خط سير المجنى عليه وانتظراه أمام منزله فى إمبابة وكانا يستقلان دراجة نارية، وأن أحدهما كان بحوزته مسدس غير مرخص وأطلق 3 رصاصات على الضحية قبل الفجر وأنهما فرا هاربين بعد الواقعة. ودلت التحريات أن القتيل والمتهمين من عائلة واحدة فى سوهاج، وقال شقيق القتيل فى التحقيقات أمام أسامة سيف وكيل نيابة الحوادث: كنت فى منزلى فجر الأحد الماضى وسمعت صوت إطلاق رصاص فى الشارع، وعندما نظرت من شرفة المنزل شاهدت سيارة شقيقى استنجدت بالجيران وهرولنا إلى السيارة وأصيب بصدمة شديدة عندما شاهدت شقيقى غارقاً فى دمائه وملقى على المقعد الأمامى وعجلة القيادة وأبلغت رجال المباحث بالتفاصيل، وذكرت إنه يوجد خلاف بين عائلتنا وأولاد عمنا بسبب قضية ثأر عام 1996، انهى فيها شقيقى حياة ابن عمى داخل وكالة البلح بسبب خلافهما على البيع والشراء.. وقضى شقيقى فترة الحبس ومدتها 7 سنوات وخرج من محبسه وكانت علاقاتنا عادية مع أقاربنا دون مشاكل أو أزمات.