أكد عماد سليمان، المدير الفنى لفريق الكرة الأول بالإسماعيلى، أن الجهاز الفنى يركز خلال معسكر «أفريكانو» على النواحى البدنية والفنية، مشيراً إلى أن الفريق كان يفتقد التنظيم الخططى والتكتيكى، وأنه يسعى لعلاج الأخطاء الدفاعية التى وقع فيها اللاعبون خلال المباريات الثلاث التى أدوها بالدورى. وقال عماد: «الأمور تسير بصورة جيدة بعد أن عادت الثقة للاعبين، وهناك استجابة كاملة لتعليمات الجهاز الفنى». من جانبه قال أشرف خضر، المدرب المساعد، إن مباراة الحمام الودية التى لعبها الفريق أمس الأول وانتهت بفوز الدراويش (2/1) أتت بثمارها، وأن أهم مكاسب اللقاء مشاركة محمد حمص والاطمئنان على حالته، وأوضح خضر أن عبدالله الشحات عاد بقوة خلال هذا اللقاء التجريبى، وأحرز هدفاً وساهم فى إحداث حالة من التوازن لوسط الملعب. وفى السياق نفسه، يواجه الفريق اليوم «الثلاثاء» فريق سموحة فى ثانى المباريات الودية التى يجريها الجهاز الفنى خلال معسكر الإسكندرية، فى إطار استعدادات الإسماعيلى لمباراة المقاولون العرب فى الجولة الرابعة للدورى والمقرر لها 11 سبتمبر المقبل، وتقرر إقامة لقاء أخير فى الثالث من الشهر نفسه مع سماد أبوقير فى ختام المعسكر. من جهة ثانية، حرص على غيط، مدير الكرة السابق، وأكثر الغاضبين من تردى الأوضاع على نشر بيان تفصيلى حول ما حدث خلال الفترة الماضية، وقال غيط: لم أر أحداً من مجلس الإدارة الحالى بقيادة نصر أبوالحسن، ولا أعلم من أين جاءوا بهذه الجرأة فى بيع لاعبينا جهاراً نهاراً، وأضاف: «وضعوا أيديهم فى يد إيهاب جلال الذى خطط ورسم بل وأخذ القرار وتخلص من كل من يقف أمامه أو أمام رغباته فى بيع اللاعبين» وعدد «غيط» أسماء اللاعبين وهم محمد فضل ومحمد عيد وماندو ومحمد إبراهيم وشريف مدحت وتامر عبدالحليم والعتراوى وإسلام طاهر وجونسون وشريف عبدالفضيل وإبراهيم سعيد وأحمد الحلوس وعلى جلال ثم مصطفى كريم. وأشار غيط فى بيانه: «لم أجد معترضاً واحداً من الذين فتحوا على النيران أثناء بيع سيد معوض والخزينة خاوية ليس بها ثمن كيلو لحم واحد لغذاء اللاعبين».. وتساءل: «لماذا الصمت وكأن هذا المجلس قد أتى بعصا سحرية لخرس الألسنة؟!».