قررت نقابة المهندسين رفع معاش أعضائها إلى ألف جنيه، وذكرت النقابة أنها كلفت خبيراً اكتوارياً بإعداد دراسة لهذه الزيادة وسوف تنتهى اللجنة الخاصة، التى تم تشكيلها، من الدراسة فى أقرب وقت ليتم بعدها الإعلان عن تطبيق الزيادة. فى المقابل وصف تجمع «مهندسون ضد الحراسة» قرار النقابة بأنه «كاذب»، موضحا أن وفدا من التجمع التقى د. محمد نصر علام، وزير الرى، بصفته مشرفا على النقابة، وذكر التجمع أن الوزير وعد بزيادة المعاش لكنه تراجع لأن موارد النقابة لن تكفى لتغطيتها. من جانبه أكد المهندس الاستشارى محمد بركة، المفوض المالى والإدارى، الممثل القانونى لنقابة المهندسين، أن فكرة زيادة المعاش تعتمد على زيادة اشتراكات الأعضاء بالإضافة إلى دعم النقابة. لكن المهندس طارق النبراوى، أحد قيادات تجمع «مهندسون ضد الحراسة» قال إن ما تدعو إليه النقابة نظام تكافلى «غير مستقر» ولا علاقة له بالمعاشات التى يتقاضاها أعضاء النقابة أو أى نقابة مهنية أخرى. فى حين أوضح بركة أن النقابة ستعلن قريباً عن مسابقة لبحث كيفية زيادة دخل المهندس بصفة عامة بما يتلائم مع ظروف المعيشة الحالية والأزمة المالية العالمية وارتفاع تكاليف الحياة. وهو ما رد عليه النبراوى باقتراح أن يتنازل الحراس القضائيون وغيرهم من أعضاء لجان التسيير واللجان الفنية عن المكافآت التى يحصلون عليها والتى تصل إلى الملايين لصالح صندوق المعاشات بالنقابة للعمل على انتعاشه، وإنعاش الموارد المالية بصفة عامة، مشدداً على ضرورة اهتمام الدولة بتحسين دخل المهندسين خاصة حديثى التخرج، مشيراً إلى أن التجمع يطالب بأن يبدأ راتبهم بألف وخمسمائة جنيه.