أعلن رئيس الحكومة العراقية، نورى المالكى، اعتقال الخلية المتورطة فى تفجيرات مبنيى وزارتى الخارجية والمالية الأربعاء الماضى والتى أودت بحياة نحو 100 شخص وجرح أكثر من 1200 آخرين. وقال المالكى، فى خطاب بمناسبة حلول شهر رمضان تم «اعتقال المتورطين بالجرائم وهم الآن رهن التحقيق»، وحمل حزب البعث المنحل المسؤولية عن تفجيرات الأربعاء الماضى من أجل «استهداف العملية السياسية والوحدة الوطنية وخلق ظروف غير آمنة قبيل إجراء الانتخابات البرلمانية لأن هذه الانتخابات ستقضى على أحلامهم». لكنه أكد أن «قوات الأمن العراقية قادرة على مواجهة الإرهاب بالرغم من وجود بعض الثغرات». ولم يعط رئيس الوزراء تفاصيل حول الأشخاص المعتقلين. وحاول طمأنة العراقيين قائلا: «أطمئن الشعب العراقى بأننا اتخذنا قرارات وإجراءات حازمة لمعالجة مواطن الخلل التى استغلها الإرهابيون فى تنفيذ عملهم الجبان». جاء ذلك فيما ندد وزير الخارجية الإيرانى منوشهر متقى بالتفجيرات فى العراق وبحث مع نظيره العراقى هوشيار زيبارى خلال مكالمة هاتفية، وعقد اجتماع عاجل لوزراء خارجية الدول المجاورة للعراق. وذكرت وكالة أنباء مهر الإيرانية أمس الأول أن متقى أعرب عن تعاطفه مع ذوى القتلى والمصابين فى الاعتداءات الأخيرة.