خيب منتخب شباب كرة اليد آمال الجماهير المصرية، وأنهى مشواره فى مونديال الشباب بفضيحة خسارة كبيرة أمام نظيره السولوفينى 24/35 بفارق 11 نقطة ليحتل المركز الرابع فى البطولة. قدم المنتخب أسوأ عروضه فى البطولة وفرط فى المركز الثالث فيما توج المنتخب الألمانى بطلاً للعالم بعد تغلبه على الدنمارك فى المباراة النهائية 32/24. من جانبه، أرجع عاصم السعدنى، المدير الفنى، الهزيمة وسوء الأداء إلى الحالة النفسية السيئة للاعبين بعد الخسارة أمام الدنمارك، وفشل الجهاز الفنى ومجلس إدارة الاتحاد فى إخراج اللاعبين من حالة الإحباط وبعد أن تبددت آمالهم فى الفوز بالبطولة، وهو ما ظهر جليًا فى الروح الانهزامية التى سيطرت عليهم فى بداية المباراة واتساع الفارق إلى 9/1. وأكد أن مشواره انتهى مع المنتخب، وسينتقل لتدريب أهلى دبى، وأوصى بضرورة الاهتمام بالعناصر الجيدة وتصعيدها للمنتخب الأول خاصة كريم هنداوى الحاصل على لقب أفضل حارس فى البطولة، وشدد على أنه لم يعد بالفوز بالبطولة، وإنما وعد فقط بالتأهل للمربع الذهبى، ورغم ذلك سعى جاهدًا لإحراز اللقب لكن ظروف المنافسة القوية حالت دون ذلك، كما رفض مقارنة الجيل الحالى بجيل 1993، وأكد أن الأخير ضم نجومًا مثل جوهر نبيل وأحمد العطار وحسين زكى وأشرف عواض، فى حين أنه يملك فريقًا يؤدى كرة جماعية، لكنه لا يملك مهارات فردية. يأتى هذا فى الوقت الذى شهد حفل توزيع الجوائز أزمة بسبب رفض مسؤولى الاتحاد الدولى قيام د. سيد مشعل، وزير الإنتاج الحربى فقط، بتسليم ميداليات المركز الأول، وعدم التزام حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، وهادى فهمى، رئيس الاتحاد المصرى، بهذه الملاحظة، وأبدى هادى فهمى استياءه الشديد من تعنت الاتحاد الدولى ضد مصر بتغريمها 250 ألف جنيه لانقطاع التيار الكهربائى فى صالة السويس أثناء إحدى المباريات، كما أبدى عدم رضاه عن أداء المنتخب الذى جاء مخيبًا للآمال، وقال إن اللاعبين فقدوا الروح القتالية التى كانت أهم ما يميزهم فى المباريات الأخرى بالبطولة.