سيطرت حالة من الاستياء الشديد على مسؤولى النادى الأهلى بعد ضياع صفقة حمادة النقيب، حارس مرمى المنتخب الوطنى الأول لكرة اليد وفريق باريس سان جيرمان الفرنسى، وانتقاله لنادى الشرطة الرياضى بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام للقلعة الحمراء. ووجه الكثيرون اللوم لمجلس إدارة النادى وإدارة النشاط الرياضى، بسبب الإخفاق فى ضم اللاعب، فى سيناريو مكرر لما حدث مع لاعب المنتخب والأهلى السابق هانى الفخرانى، الذى نجح الشرطة فى خطفه من الأهلى أيضاً. كان اللاعب قد أغلق هاتفه المحمول أمس الأول، ورفض الرد على اتصالات مسؤولى الأهلى لإتمام الصفقة رغم حصولهم على فتوى من اتحاد اليد بأحقية أى ناد مصرى فى التعاقد معه، على اعتبار أنه ليس على ذمة ناديه السابق الأوليمبى الذى كان يطلب عودته إلى صفوفه. وأوضح مصدر مسؤول فى الأهلى، أن دخول أندية أخرى فى المفاوضات مع النقيب وتقديمها إغراءات مادية كبيرة، ساهم فى إفساد الصفقة بعد تراجع اللاعب عن استكمال المفاوضات رغم موافقته النهائية فى وقت سابق على ارتداء قميص الفريق فى الموسم الجديد. وقال المصدر: «اجتمع أحد أعضاء مجلس الإدارة مع حمادة النقيب قبل سفره يوم 24 يوليو الماضى، وتم الاتفاق على كل شىء»، وأكد اللاعب أن المشكلة تكمن فى الشرط الجزائى لعقده مع ناديه باريس سان جيرمان البالغ 30 ألف دولار «150 ألف جنيه»، واتفقا على سداده مع ترضيته بمبلغ مالى يصل إلى ربع مليون جنيه، وأكد اللاعب لعضو المجلس أن النادى الأهلى حلمه وأنه لا ينظر للأموال، لأنه لعب من قبل مع الفريق على سبيل الإعارة فى كأس العالم للأندية وحصل على جميع حقوقه، وبعد الاتفاق على كل شىء توقفت المفاوضات فجأة وتهرب اللاعب». وأضاف المصدر: «اتصلنا بعد ذلك بحمادة النقيب ولكنه أخبرنا بأنه لا يرغب فى الانضمام للأهلى.