أدانت لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى، خلال جلستها، الأحد، واقعة سحل جنود الأمن المركزي، أحد المواطنين أمام قصر الاتحادية، خلال مظاهرات جمعة «الخلاص والرحيل»، لكنهم طالبوا في الوقت نفسه، القوى السياسية برفع الغطاء السياسي عن مستخدمي العنف في المظاهرات، ودعت لإصدار قانون «التظاهر» والقبض المبكر على المسجلين خطر قبل أي فاعلية أو أحداث. وطالب النائب مسلم شلتوت، ب«حماية هيبة الدولة وعدم خدش هيبة الرئيس» وسرعة إقرار قانوني «التظاهر» و«البلطجة» وأن ترفع الأحزاب الغطاء السياسى عن مثيرى الشغب. وقال النائب جمال عامر، إنه لا يجب تقييد وزارة الداخلية بحادث «سحل المواطن»، بل تحيتها على جهودها. وقال النائب محمد عوض، إن الوزارة «فجعت» المواطنين، والحادث قضى على ما قامت به على مدار 24 شهراً، ويجب التعامل مع الموقف بالشكل السياسي اللائق، وعدم مجاملة الوزارة، جحتى يتم تقويم أدائها، ولفت إلى أن إصدار قانون تنظيم التظاهر فى هذا الوقت قد يفهمه المجتمع بشكل خاطىء. و قال النائب ماهر حزيمة، إن أداء الداخلية يبدو وكأنها تتعمد إحراج مؤسسة الرئاسة، بشكل مرتب بوضوح. وطالب النائب أسامة فكري، بالكشف عن فيديوهات الأخرى التي تم سجلت واقعة الاعتداء على «المواطن المسحول«، وقال :«إن رجال المباحث يعلمون من هم البلطجية القادمين من عزبة الصفيح بالمطرية والعباسية وضباط جهاز الأمن الوطني يعلمون تحديداً أعضاء الحزب الوطني المنحل الذين يدفعون لبلطجية الخانكة»، وطالب «فكري» بتوجيه ضربات احترازية ضد البلطجية قبل أي فاعليات سياسية. وقال رضا فهمى رئيس اللجنة إن اللجنة ليست منعقدة لدعم وزارة الداخلية التى تملك قانوناَ تستطيع تطبيقه ولا تحاتج لقانون جديد، لأن الشعب يريد أن يتم التعامل مع المتظاهر السلمي بما يحفظ حقوقه، أما البلطجى فيتم التعامل معه بقوة. وأضاف، أنه «إذا سقطت الداخلية، نبشركم بالفوضى العارمة وعلى النواب والإعلام أن يراعوا الطرفين، المتظاهرين والشرطة، والنواب يخافون الدفاع عن الوزارة حتى لا يقعوا فى حرج، وتابع:« أن أحداث بورسعيد والسويس لا يجب أن تمر لأن من ماتوا هم 40 مواطناً وليسوا «كتاكيت وفراخ». واتهم النائب جمال حشمت، بعض القيادات السياسية من تنظيم «الاشتراكيين الثوريين» بالمشاركة في الأحداث وقال :«هم معروف عنهم أنهم فوضويين» وأن الحل هو فى عودة الأمن بقوة، واللحظة التاريخية لهذا موعدها الأن. وأضاف: «إن من تم ضبطهم فى أحداث «محمد محمود» و«سيمون بوليفار» تم العفو عنهم، وتم استثناء الناشط أحمد دومة الذى حرق المجمع العلمي، ثم تم الإفراج عنه فيما بعد.