ارتفع عدد ضحايا مرض أنفلونزا الخنازير فى بيرو إلى 40 قتيلا، بينما وصل عدد المصابين إلى 5394 حالة، وذلك بحسب أحدث إحصائية فى شهر أغسطس الحالى، والذى يعد شهر البرد القارس تلك فى المنطقة وذلك فى وقت أغلقت فيه هندوراس المجاورة لمدة أسبوع مدارسها بسبب انتشار المرض الذى أوقع 6 ضحايا حتى الآن. وفى أيرلندا، أعلنت وزارة الصحة وفاة أول ضحية للفيروس، مؤكدة أنها كانت تعانى من مشاكل صحية أخرى، بينما قدرت وزارة الصحة الإسبانية عدد الإصابات الجديدة فى البلاد خلال الأسبوع الأخير بنحو 12.270فقط، أما فى إسرائيل فقد وصلت الإصابات إلى نحو 20 ألفاً وقالت الوزارة إن 920 شخصا يكتشف إصابتهم بالفيروس أسبوعيا. من ناحية أخرى، رفض رئيس معهد باول إرليش الألمانى رفضا قاطعا تصريحات بعض رجال السياسة الألمان حول تسبب التطعيمات الخاصة بأنفلونزا الخنازير فى زيادة مخاطر الإصابة بمرض السرطان، وصرح رئيس المعهد يوهانز لوفر بأن منظمة الصحة العالمية وضعت منذ 20 عاما قواعد كافية لمواد التطعيم التى تنتج من خلال مزارع الخلايا، التى تحمل خصائص لتكوين الأورام. وأضاف لوفرأن أغلبية مواد التطعيم ضد فيروس «H1N1» يتم إنتاجها حتى الآن فى مزارع من بيض الدجاج، وقال إن منظمة الصحة العالمية وضعت شرطين أساسيين لضمان السلامة فى ذلك: «أولا أن تكون التطعيمات المنتجة على هذه الخلايا خالية تماما من الخلايا ذاتها، ولتحقيق هذا الغرض يتم ترشيح مادة التطعيم ترشيحا تعقيمياً أى إمرارها عبر مرشح بالغ الدقة، وثانيا لابد أن تخلو هذه التطعيمات من المواد الوراثية، حيث تضاف إليها أنزيمات قاتلة للمواد الوراثية». فى الوقت نفسه، أكد أطباء مستشفى «ديتان» بالعاصمة الصينية بكين أن أدوية الأعشاب الصينية تقدم بديلا ناجحا لعلاج أنفلونزا «H1N1» غير مستبعدين أن تكون لها فاعلية العقاقير الغربية أو ربما أفضل منها، على حد قولهم. وأشار الأطباء إلى أنه من بين إجمالى الذين تم علاجهم بهذه الأعشاب، شفى 117 مريضا وخرجوا من المستشفى معافين، بينما تلقى 37 مريضا علاجا بتوليفة من الأعشاب الصينية وعقار التاميفلو، فيما عولج باقى المرضى بعقار تاميفلو وحده.