اشتعل الصراع على عضوية مجلس إدارة نادى الاتحاد مع قرب ساعة الحسم.. وبدأ كل مرشح يكثف من تحركاته لكسب تأييد الأعضاء، كما كشف مصدر مطلع عن تحركات فردية لأعضاء قائمة محمد مصيلحى الرئيس الحالى، وعفت السادات الرئيس الأسبق، وذلك عقب احتدام الصراع بينهما. كان هشام التركى المرشح للعضوية فى قائمة السادات، الأكثر إثارة للجدل بين المرشحين للعضوية، حيث قام بكشف العديد من الأوراق التى تدور خلف الستار، خلال ندوة مصطفى حسين مرشح العضوية فى قائمة الرئيس الأسبق.. وأكد التركى أنه تلقى عرضاً فى الأيام الماضية للانضمام لجبهة مصيلحى، لكنه رفض. وقال: الانشقاق فى قائمة الرئيس الحالى، وليس فى قائمتنا، ومن يساعدونهم لن يستطيعوا تضليل الأعضاء لأن الحقيقة واضحة للجميع. وأضاف: لا أدرى كيف ظهر إبراهيم شعبان، مرشح العضوية المستقل، فى أحد البرامج ليؤكد أن قائمة السادات عرضت عليه الانضمام إليها لكنه رفض، وقال: هذا الكلام عار تماماً من الصحة، والحقيقة أن مرشح العضوية قال لى بالحرف الواحد «أنا باشتغل للسادات من تحت لتحت، وأنا معاكم لكن لا تعلنوا ذلك حتى لا يغضب أنصار مصيلحى!»، لكننا رفضنا، لأننا أكبر من ذلك. وقال: هم كانوا يدّعون أن نسبة نجاحهم 60٪ ونسبة نجاحنا 40٪، هذا الكلام غير صحيح، والأوضاع اختلفت وأصبحت نسبة نجاحنا 70٪ ونسبة نجاحهم 30٪ وإحنا فوق وهما تحت. فى السياق ذاته، أكد عادل البابلى، المشرف على قطاع الناشئين نجم الاتحاد فى عصره الذهبى، فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم» أن اللاعبين القدامى يرفضون متاجرة السيد الثعلبى المرشح لمنصب العضوية بهم، وقال: الثعلبى ليس مرشح اللاعبين القدامى، والدليل على ذلك أن القدامى يقاطعون ندواته، وفى مقدمتهم شحتة الإسكندرانى وعلى الكيلانى وبوبو وفكرى مرسى وأحمد يعقوب ورزق نصار والسيد كروان. فيما رفض شريف الحلو، مرشح العضوية ضمن قائمة مصيلحى، سياسة التجريح المتبعة بين بعض المرشحين وفى الإطار ذاته، لجأ الدكتور سمير عبدالحميد، مرشح العضوية فى قائمة السادات، إلى طريقة حديثة للدعاية لنفسه، حيث اتفق مع مجموعة من أنصاره على استئجار «دراجات بخارية» وتعليق لافتات عليها تحمل صورته ورقمه الانتخابى والمرور بها أمام النادى بصفة مستمرة، وقال عبدالحميد: ماذا أفعل.. لا يوجد مكان على سور النادى لوضع صورتى عليه؟