سادت حالة من الهدوء الحذر محيط ميدان التحرير، وكورنيش النيل، وميدان سيمون بوليفار، صباح الأربعاء، بعد ليلة من الاشتباكات المتقطعة، أسفرت عن حريق، واقتحام لفندق سميراميس كورنيش النيل. وقام ملثمون باقتحام الدور الأرضي لفندق «سميراميس»، في الساعات الأولى من فجر الأربعاء، وقاموا بسرقة خزينة الفندق، ومجموعة من المنقولات، وقامت قوات الأمن بمطاردتهم وألقت القبض على عدد منهم، فيما احتجز المتظاهرون 2 وبحوزتهما خزينة الفندق وقاموا بتسليمهما لقوات الأمن. وقالت مجموعة إنتركونتنينتال سميراميس، المالكة لفندق سميراميس كورنيش النيل، مساء الثلاثاء، إنها قامت بنقل نزلاء الفندق إلى فنادق أخرى بعيدًا عن مناطق الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن. يأتي ذلك بعدما قال سامح صبحي، مدير فندق سميراميس كورنيش النيل، إن العاملين بالفندق هم من قاموا بإخماد الحريق الذي شب في الدور الأول نتيجة الاشتباكات الدائرة بين قوات الأمن والمتظاهرين في محيط الفندق، باستخدام خراطيم المياه الموجودة بالفندق، بينما لم تتدخل قوات الأمن أو قوات الحماية المدنية لإطفاء الحريق، وطالب وزير الداخلية بحمايتنا. وأضاف «صبحي»، في تصريحات ل«المصري اليوم» أنه «يجب على وزارة الداخلية تخصيص خدمات أمنية للفندق في ظل استمرار الاشتباكات في محيطه»، واستنكر غياب الأمن عن حراسة الفنادق الواقعة على كورنيش النيل وعدم قدرتها على منع بعض الملثمين من اقتحام فندق سميراميس، وتحطيم وسرقة بعض محتوياته، لليوم ال4 على التوالي.