البدرى راضٍ عن أداء لاعبيه أمام «البارسا» رغم الخسارة بالأربعة

نفى هادى هشبة، مدير الكرة بالنادى الأهلى، ما تردد بخصوص اجتماع محمد أبوتريكة بمسؤولى نادى أهلى دبى فى لندن، مؤكداً غلق هذا الملف، وأكد أن اللاعب هو الذى حدد موقفه بالاستمرار فى القلعة الحمراء بالتنسيق مع لجنة الكرة.
وفى السياق ذاته، حرص هارى ريدناب، المدير الفنى لفريق توتنهام، على السؤال عن سن أبوتريكة بعد لقاء برشلونة والأهلى، وأبدى ريدناب إعجابه بإمكانات أبوتريكة، وأعرب عن تعجبه لتجاوز اللاعب الثلاثين عاماً دون أن يخوض تجربة الاحتراف، وأكد أنه سيئ الحظ لمشاهدة هذا اللاعب بعد تجاوزه الثلاثين عاماً، وقال ريدناب عن أبوتريكة إنه لاعب يمتلك قدرات خاصة ويلعب بالطريقة الأوروبية.
وفى شأن آخر، أبدى حسام البدرى، المدير الفنى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد عقب لقاء برشلونة، رضاه عن الأداء رغم حزنه على النتيجة الكبيرة، مؤكداً أن لاعبيه يستجيبون للتعليمات ويتقدم أداؤهم من مباراة إلى أخرى. أضاف أن اللاعبين بدأوا التأقلم على طريقة اللعب الجديدة التى لن تتغير فى المرحلة المقبلة، وقال إن البعض يحاول تقييم هذه الطريقة بشكل خاطئ وقياس نجاحها على فرق مثل سيلتك الأسكتلندى القوى، وبرشلونة أفضل فريق فى العالم.
وقال البدرى: من الظلم أن نساوى لاعبى الأهلى أو الكرة الأفريقية بالكرة الأوروبية. وقال إننا كفريق، جهازاً فنياً ولاعبين، استفدنا الكثير من خلال تعلمنا من أخطائنا، وأوضح أن مقابلة مثل هذه الفرق الكبيرة فى بداية موسم لا تعطى انطباعاً صحيحاً عن الفريق ولاعبيه.
وأشار البدرى إلى أنه يبحث عن هدف واضح، هو تدريب اللاعبين على طريقة لعب جديدة وتجانس عناصر الفريق مع بداية الموسم. وأبدى البدرى أسفه لما يتعرض له الفريق من نقد، مشيراً إلى ضرورة تقييم المرحلة بشكل أفضل، وعدم الخلط فى التقييم بين الكرة الأفريقية والكرة الأوروبية، ومراعاة أن سيلتك وبرشلونة فرق الصف الأول.
وشدد «البدرى» على تكرار بعض الأخطاء وقال: «النتيجة لا تعبر عن سير اللقاء ولكن الأخطاء الفردية مازالت موجودة»، ملمحاً إلى أن اللاعبين كان بإمكانهم تعديل النتيجة لولا الأخطاء. ورفض البدرى تحميل أمير عبدالحميد، حارس المرمى، مسؤولية الخسارة، وأكد أن المسؤولية مشتركة فى الهزيمة، وقال: الفردية هى السبب ولكن دائماً وأبداً يكون للجهاز الفنى بعض الأخطاء فى الهزائم، مثلما يكون هو المتوج فى حالة الفوز، وقال إن الاستفادة كبيرة جداً من المشاركة فى تلك المحافل رغم سوء النتائج.
على الجانب الآخر، أكد جوارديولا، المدير الفنى لفريق برشلونة، أنه لم يتوقع أن يفوز فريقه بأربعة أهداف مقابل هدف أمام الأهلى، مؤكداً احترامه للأهلى ولاعبيه، وقال: أعرف الأهلى جيداً وأعرف الكرة العربية لأننى لعبت فى الدورى القطرى، وقال إنه راض عن شباب فريق برشلونة، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من اللاعبين الذين شاركوا أمام الأهلى من صغار السن الذين يتدربون مع الفريق الأول لبرشلونة للمرة الأولى، وقال إنها فترة إعداد.
 وبرر جوارديولا استعانته ببعض عناصر الفريق الأساسية من بداية الشوط الثانى وكان أبرزهم ميسى قائلاً: أردت أن أحبط طموح المنافس، لأن الشوط الأول انتهى بهدفين مقابل هدف وكان الهدف من التغييرات زيادة فارق الأهداف لتهدئة حماس المنافس وللحفاظ على لاعبى فريقى من قوة التحاماتهم فى ظل تقارب النتيجة. ورفض جوارديولا تقييم لاعبى الأهلى، مشيراً إلى أن حسام البدرى، المدير الفنى، هو المسؤول عن تقييم لاعبيه دون غيره، وأنه لا يمتلك هذا الحق.
وفى شأن آخر، أكد إيهاب على، رئيس الجهاز الطبى بالفريق، سلامة أمير عبدالحميد، حارس المرمى، وأوضح أن حالته كانت مستقرة عقب إصابته بكرة مشتركة فى لقاء برشلونة، حيث شعر الحارس بدوار على أثرها، لكن الأمور لم تستدع ذهاب اللاعب للمستشفى وأكد إمكانية مشاركته فى المباريات عند العودة.
وفى شأن مختلف، يعود الفريق لتدريباته بملعب مختار التتش صباح الخميس المقبل عقب الراحة السلبية التى منحها حسام البدرى لمدة 48 ساعة عقب وصول البعثة للقاهرة أمس الاثنين فى العاشرة ليلاً.
لقطات
■ رفض الجهاز الفنى للفريق السماح للاعبيه بجولة تسويقية عقب لقاء برشلونة لضيق الوقت.
■ حسم فريق سيلتك لقب بطولة ويمبلى الودية الدولية، بعد فوزه على فريق توتنهام بهدفين، سجلهما النيوزيلندى كريس كيلين واليونانى المميز لاعب خط وسط الفريق جورجيوس ساماراس.
■ حرص عدد كبير من لاعبى الأهلى على التقاط الصور التذكارية مع نجوم برشلونة ومدربه جوارديولا، ونال ميسى نصيب الأسد من الإقبال على التصوير.
■ داعب حسين ياسر المحمدى زميله السابق جوارديولا قبل بداية اللقاء، وظلا معاً فى أرض الملعب لأكثر من عشرين دقيقة. المعروف أن حسين ياسر لعب مع جوارديولا، المدير الفنى لبرشلونة، فى نادى الريان القطرى.