القضاء الأمريكى يعتقل 40 مسؤولا فى نيوجيرسى و5 حاخامات فى أكبر شبكة فساد وتبييض أموال

يمثل 40 مسؤولا محليا و5 حاخامات يهود فى ولاية نيوجيرسى أمام القضاء اليوم ويواجهون اتهامات بتبييض الأموال وقضايا فساد ضمن شبكة عالمية تشمل إسرائيل وسويسرا والولايات المتحدة بعد أن نجح مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف بى آى» فى اعتقالهم أمس الأول فى واحدة من كبرى جرائم الفساد فى البلاد.
كان «إف بى آى» نجح فى اعتقال عشرات المسؤولين المحليين و5 حاخامات يهود فى ولاية نيوجيرسى التى ينتشر فيها الفساد وتتسم بعلاقاتها السيئة بين السياسة والجريمة المنظمة بشكل كبير.
ونفت الشرطة أن يكون هناك أى دافع سياسى وراء عملية الاعتقال الأوسع فى البلاد والتى تحقق فيها السلطات منذ 10 سنوات فى شبكة فساد منظمة، موضحة أن المتهمين الذين من بينهم مسؤولون جمهوريون وديمقراطيون «هم مجرمون يستخدمون السياسة والدين».
ويجرى القضاء فى نيوجيرسى التحقيق مع 33 متهما بعد أن حقق مع 12 منهم وأخلى سبيلهم بكفالة تتراوح بين 100 ألف و500 ألف دولار، ويواجه المتهمون عقوبة السجن التى قد تصل إلى 20 عاما فى جريمة تجاوز السلطة و10 سنوات بتهمة سوء الأمانة و5 سنوات بتهمة الاتجار بالأعضاء.
من بين المعتقلين بيتر كامارانو رئيس بلدية وبكن ودينيس ألويل رئيس بلدية سيكوكس ونائبة رئيس بلدية مدينة نيوجيرسى حيث تم اقتيادهم وهم مكبلون بالسلاسل فى أيديهم إلى سجن نيوراك فى الولاية. كما نقل موقع إسرائيلى عن مصادر أمريكية قولها «إن من بين المعتقلين حاخامات يهودا مقربين من حزب شاس الإسرائيلى.
من جهة أخرى، طلبت النيابة الإسرائيلية العامة من محكمة فى القدس السماح بتسليم الولايات المتحدة 11 إسرائيليا يتهمهم القضاء الأمريكى ب»النصب والاحتيال فى اليانصيب» الوطنى، والمشتبهون كلهم فى السجن، متهمين بأخذ مبالغ بقيمة 25 مليون دولار من متقاعدين مسنين من اليهود فى الولايات المتحدة عبر إيهامهم بأنهم الرابحون فى اليانصيب الوطنى الإسرائيلى.