أكد الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، أنه زار 3 كنائس فى محافظة الفيوم هى: مار جرجس، مارى مينا، والكنيسة الإنجيلية، وأنه لاقى استقبالاً وترحيباً من أساقفتها وكهنتها، فيما نفى الأنبا إبرام، مطران الفيوم، ذلك وقال: إن الأساقفة والعاملين بالكنائس لا يستقبلون أحداً دون إبلاغه. مؤكداً أنه لا يعلم عن زيارة نور للفيوم شيئاً من أساسه ولم يخبره أحد بزيارته تلك الكنائس إلا إذا كان قد مر من أمامها ولم يدخلها. وقال نور ل«المصرى اليوم» إن الهدف من زيارته للكنائس هو توصيل رسالة بأن ما نشر نقلاً على لسان البابا شنودة خطأ، وأن تصريحاته فهمت على غير تقديرها الحقيقى. وأكد خلال لقاء صحفى، بإحدى الكافتيريات بالمدينة، أنه سيخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، وأنه يمثل البديل الذى يوفر التغيير العاقل، مؤكداً أنه ليس من دعاة الفوضى، وأنه مستمر فى طريق التغيير مهما كانت العقبات، مشيراً إلى أن منعه من ممارسة العمل السياسى أمر غير دستورى، وأنه سيكشف وسائل تعطيه الحق فى ممارسة السياسة. فى سياق متصل، دخل نحو 8 من شباب حزب الغد فى الإسكندرية اعتصاماًمفتوحاً أمس الأول، داخل مقر الحزب، للحصول على مطالبهم المتمثلة فى وقف انتخابات اتحاد الشباب، وإعادة فتح باب الترشيحات وعدم تدخل هيئة المكتب فى سيرها. وطالب العضو أحمد العراقى، أحد المعتصمين، بحضور قيادات الحزب للاستماع لهم وتوضيح وجهة نظرهم فى الاعتصام وفصل طارق السيد حامد، عضو الهيئة العليا، بسبب ما سماه ممارسة البلطجة ضد الأعضاء، بالإضافة إلى عودة جميلة إسماعيل، نائباً لرئيس الحزب، معتبرين ذلك مطلباً أساسياً لإنهاء الاعتصام.