دخلت دنيا وخرجت منها لعدم كفاية الأدلة.. لما اكتشفنا أنا والمحكمة إن مافيش ف مصر حاجة مستقلة.. ولا فيه معارضة لكن فيه هدف مشكوك ف صحته وكرة طايشة ف العارضة وعرض مغرى على زيت القلية.. أما عن بيانات البطاقة الشخصية.. الاسم زى حاجات كتير مش واضح وبخصوص العنوان.. القلب تعب لف ودوران على حضن ينفع سكن أما الوطن.. شكل مطفى على ورق لميع.. لون العيون: انظر الصورة تشوفها عسلى تشوفها بنى متروك لإحساسك وكانت شهادة الشهود إنى مواطن وزوج وأب مطيع.. نسيت روحى ف شنطة سفر عشان عايز أرضى الجميع.. وبالكشف على تليفونى المحمول عديت عليه كل الفصول إلا الربيع.. تلات رسايل من ابنى بابات كلمنى.. شكرا ورسالة من بنتى.. مش انت يا بابا قلت المهم نفهم ومش مهم المجاميع.. آدينى لما فهمت يا بابا مش لاقية مكان ف الجامعة وفى احتمال مستقبلى يضيع.. وأربعين رسالة من مراتى كلهم شبه بعض معندناش معندناش معندناش.. متنساش متنساش متنساش.. الزيت الزيت الزيت.. وف النهاية.. تم الإفراج عنى بضمان محل الإقامة وخرجت لا لاقيت الإقامة.. ولا لاقيت البيت..